أعلن المدير العام للضرائب، راوية عبد الرحمان، أمس الأول، بمعسكر، أن مصالحه تتوقع تحصيل 2.9 مليار د ج كضرائب عادية خلال سنة 2015، وهو الهدف الوارد في قانون المالية للسنة الجارية. وقال عبد الرحمان راوية، خلال ندوة صحفية عقدها بمقر ولاية معسكر، عقب اختتام زيارة العمل والتفقد التي قادته رفقة المدير العام للأملاك الوطنية بوزارة المالية إلى ولاية معسكر، أن سياسة العصرنة لقطاع الضرائب التي شرع فيها سنة 2006 بإنشاء المديرية العامة للمؤسسات الكبرى ثم إنشاء مراكز الضرائب، انتهاء بالمراكز الجوارية للضرائب، سمحت برفع نسبة التحصيل للضرائب العادية خلال السنوات الماضي،ة بحيث ارتفع المبلغ المحصل من 500 مليار دج خلال العشرية الماضية إلى 2.6 مليار د ج خلال سنة 2014). وأوضح نفس المسؤول أن التطور ”الإيجابي” لتحصيل الضرائب في الجزائر، خلال السنوات الماضية، سيستمر خلال السنوات المقبلة بفضل سياسة مكافحة الغش الضريبي التي تنتهجها المديرية العامة للضرائب ووزارة المالية، وبفضل استلام هياكل جديدة عبر كل ولايات الوطن تسمح للموظفين بالقيام بعملهم في ظروف حسنة، كما تسمح باستقبال دافعي الضرائب والتكفل بهم في ظروف جيدة. من جهته، أكد حيمور محمد، المدير العام للأملاك الوطنية بوزارة المالية، أن مديرية الأملاك الوطنية بالتنسيق مع الجماعات المحلية بذلت ”مجهودات كبيرة” لإنجاز مرافق وهياكل، ومنها المراكز العقارية ما بين البلديات، تسمح بظروف عمل أحسن للموظفين وتكفل أفضل بانشغالات المواطنين، وهو ما برز من خلال إعداد وإصدار عدد كبير من عقود الامتياز ألفلاحي في وقت قياسي. وأشرف المديران العامان للضرائب والأملاك الوطنية ووالي معسكر، السيد أولاد صالح زيتوني، يوم الخميس، بمعسكر، على تدشين مجموعة من الهياكل الخاصة بالقطاعين، منها مركز جواري للضرائب ومركز عقاري ما بين البلديات بمدينة المحمدية ومركزان مماثلان بمدينة سيق واثنان آخران بمدينة غريس، إضافة إلى وضع حجر الأساس للمركز الجواري للضرائب وتدشين مركز عقاري ما بين البلديات بمدينة تيغنيف. وبعاصمة الولاية، تم تدشين المركز الجواري للضرائب والمقر الجديد للمراقبة المالية للولاية ومقر مركز الضرائب الذي استطاع تحصيل 3.6 مليار د ج خلال سنة 2014 بزيادة ب 900 مليون د ج مقارنة بسنة 2013، مع ارتقاب تحسن أكبر للتحصيل خلال السنة الجارية.