أكدت الأممالمتحدة أنها ستحقق في شكاوى جديدة عن إحتمال وقوع إنتهاكات جديدة يتهم بإرتكابها أفراد تابعون لها وموظفون مدنيون أمميون في جمهورية أفريقيا الوسطى. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي)، يوم السبت، عن المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك قوله سنحقق في هذه التقارير التي تفيد بوقوع إنتهاكات جنسية جديدة، مضيفا أن سياسة الأممالمتحدة تقوم على عدم التسامح مطلقا مع الاستغلال والاعتداء الجنسيين. وأشار دوغاريك إلى أنه (لن يكون هناك أي تهاون بشأن الجناة أو شركائهم في مثل تلك الجرائم التي تضر بحياة المستضعفين). يذكر أن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى قد تلقت شكاوى جديدة في هذا الصدد، وتشكل هذه الانتهاكات أحد أكثر المشاكل تكرارا وإحراجا للمنظمة الدولية. وقد تبنى مجلس الأمن قبل أسبوعين، قرارا يسمح بإعادة وحدات كاملة من قوات حفظ السلام إلى بلادها إذا واجه بعض جنودها إتهامات بإرتكاب إنتهاكات جنسية.