قضية متوسطة حبيباتني بابن زياد

أعضاء لجنة التسيير يطالبون بنتائج التحقيق في الثغرة المالية
يطالب أعضاء لجنة التسيير بمتوسطة حبيباتني محمود ببلدية ابن زياد، بكشف نتائج التحقيق المتعلقة بقضية اكتشاف ثغرات مالية بالمؤسسة، مهددين باللجوء للوزراة .
و تعود القضية حسب ذات المصدر و كما تطرقت إليه النصر في عدد سابق إلى اكتشاف ثغرات مالية بالمؤسسة، و ذلك بعد تسجيل نقص في كمية المواد الغذائية من مخزن المتوسطة تصل قيمتها إلى حوالي 20 ألف دينار، تمثلت في بعض أنواع العجائن و علب الطماطم و المشروبات و غيرها، إضافة إلى تسجيل مبالغة في فاتورة صيانة جهاز التدفئة المركزية، و التي وصلت قيمتها إلى حوالي 20 مليون سنتيم حسب أعضاء في مجلس التسيير، و ذلك بعد أن أبرمت الإدارة صفقة مع أحد المؤسسات التي تولت أشغال الصيانة، إلا أن الجهاز ظل معطلا حسب مصدرنا رغم تسديد المؤسسة لقيمة التكاليف المذكورة، تم على إثرها إرسال العديد من التقارير لمديرية التربية.
وقامت مديرية التربية بإيفاد لجنة تحقيق إلى المؤسسة منذ حوالي الشهرين، إلا أنه لم يتم الكشف عن نتائج التحقيق في القضية منذ تلك الفترة.
و يطالب أعضاء لجنة التسيير بالنتائج النهائية للتحقيق، خاصة و أن الموسم الدراسي انتهى و لم يتبق إلا فترة قليلة عن غلق المؤسسات التربوية بعد اجتياز امتحانات نهاية السنة، و هو ما أدخل الشك حول مصير ملف القضية حسب المعنيين الذين هددوا باللجوء إلى الوزارة الوصية، و ذلك من خلال إعداد تقرير للجهات العليا، فيما أصروا على الإضراب في بداية الموسم الدراسي المقبل في حالة عدم معاقبة المسؤولين المتورطين في القضية.
مدير التربية قال أن الملف لم يتم الفصل فيه بعد، مبررا ذلك بانشغال المصالح المعنية بأمور القطاع الخاصة بنتائج الامتحانات و برامج تكوين الناجحين في مسابقات التوظيف، مؤكدا أنه إذا تعلق الأمر باختلاس فتقوم المديرية باتخاذ الإجراءات العقابية اللازمة، فيما سيرسل الملف إلى الأمين العام بوزارة التربية التي تتولى الفصل في القضية إذا تعلق الأمر بسوء تسيير حسبه.