يبحث مؤتمر المشرفين بالدول العربية المضيفة لأبناء اللاجئين يوم الأحد القادم بالقاهرة خلال دورته 84 عددا من القضايا في مقدمتها أوضاع اللاجئين الفلسطينيينوالقدس والاستيطان والهجرة. وقال مصدر مسؤول بالجامعة العربية في تصريحات صحفية اليوم الخميس ان المؤتمر الذي سيشارك فيه كبار المسؤولين عن شؤون اللاجئين بالدول العربية المضيفة وهي سوريا ولبنان والأردن وفلسطين ومصر سيدرس أيضا موضوع جدار الفصل العنصري وتطورات الانتفاضة الفلسطينية ودعمها إلى جانب نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (انروا) ومناقشة أوضاعها المالية. وأوضح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية محمد صبيح أن المؤتمر هو الآلية الرسمية المعنية في الجامعة بمتابعة كل القضايا الفلسطينية التي ستعرض على مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في 16 سبتمبر المقبل. وأضاف ان الوفود المشاركة ستقدم تقارير حول متابعة تنفيذ قرارات الدورة السابقة خاصة ما يتعلق بالقدس من عدوان إسرائيلي مستمر لفرض وقائع على الأرض لتهويدها واستمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك مقدسات مدينة القدس وتاريخها الثقافي وتراثها الإنساني. وذكر أن المؤتمر سيبحث إلى جانب ذلك ما يتهدد المسجد الأقصى المبارك من انهيار بسبب الحفريات الإسرائيلية وبنائها للأنفاق وما يحدث من تحته وحوله وما يشهده من اقتحامات للجماعات اليهودية المتطرفة لساحاته بحماية الشرطة الإسرائيلية. وأشار صبيح إلى انه سيتم بحث سن إسرائيل قوانين وإصدار قرارات تمييز عنصري لاقتلاع اهلها المقدسيين في تطهير عرقي وتهجير قسري لهم وتكثيف الاستيطان في المدينة وتطويقها بجدار الفصل العنصري لعزلها عن باقي الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. ومن المقرر أن يرفع المؤتمر ما يتوصل إليه من توصيات بشأن هذه البنود إلى الدورة 134 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في 16 سبتمبر المقبل لإقرارها.
