عبد الحميد مهري (الأمين العام السابق لجبهة التحرير): التكهن بنتيجة المقابلة صعب ولكن·· أعتقد أن الفريق الوطني إذا لعب بنفس الطريقة التي واجه بها المنتخب الإنجليزي، فستكون فرصنا كبيرة في التأهل إلى الدور الثاني وتحقيق الفوز. خاصة إذا ما تحلوا بنفس العزيمة وحافظوا على نفس التكتيك. وأعتبر أن المشوار الذي قطعه ''الخضر'' إلى غاية الآن هو مشوار مشرف ويبعث على الافتخار وادعوا إلى التكفل بهذا الفريق ومنحه كل الوسائل والإمكانيات، أما عن المقابلة سأتبعها في المنزل· فاروق قسنطيني (محامي وحقوقي): الفوز أو التعادل إذا حافظ الناخب، رابح سعدان، على نفس التشكيلة التي لعب بها أمام الإنجليز احتمال كبير أننا سنفوز بالمقابلة ونتأهل إلى الدور الثاني، خاصة وأن رفقاء بودبوز أظهروا إمكانيات كبيرة وانسجام جماعي احتمال أن نفوز بالمقابلة، واحتمال أن نتعادل، لكننا نستطيع القول إننا كسبنا فريقا سيقول كلمته في السنوات المقبلة، وسأتابع أطوار المقابلة من دون شك في البيت· أحمد بن بيتور (رئيس حكومة سابق): ''الخضر'' قادرون على إسعاد الشعب الجزائري أتذكر جيدا ودائما طلبة أمريكا اللاتينية حينما احتفلوا معنا بالفوز على ألمانيا في سنة 1982 حينما كنت في كندا، ولن أنسى أبدا طعم ذلك الانتصار. وفيما يخص مقابلة اليوم التي ستجري ضد الفريق الأمريكي، فسأتابعها في البيت بكثير من الانتباه، وبكل تأكيد فإن ''الخضر'' قادرين على الخروج بنتيجة جيدة تفرح كل الشعب الجزائري· لوط بوناطيرو (خبير زلازل): أتمنى أن تعاد لحظات 1982 أتمنى أن أعيش مجددا نشوة فوز ,1982 حيث أن خسارة ألمانيا ضد منتخبنا الوطني في تلك الحقبة أفرحتني كثيرا مع الاحتقار الذي كانت تكنه ألمانيا لفريقنا وتستصغره، هذا الفوز الذي سيتحقق إن شاء الله هو شرف لنا وسأتابع المقابلة من البيت وسأنتظر بفارغ الصبر عودة أفراح 1982 التي صنعها رفقاء ماجر وبلومي· فاطمة بن براهم (محامية): أعد بعشاء الملوك لصالح الفريق الوطني في حال التأهل لا أتذكر جيدا أفراح سنة 1982 لأنني كنت في الخارج، لكن الآن أنا أعيش لحظات المنتخب الوطني دقيقة، ولا أفوت مواعيد رفقاء زياني خاصة في المقابلة المصيرية أمام أبناء العم سام، وفي حال اقتطاع التأشيرة إلى الدور الثاني فإنني أقطع عهدا على نفسي بتخصيص عشاء الأمراء على شرف لاعبينا يليق بمقامهم، وأقول إن شبابنا يقدم دروسا للطبقة السياسية· جودي جلول (حزب العمال): نأمل أن يشرفنا ''الخضر'' بالتأهل لن أنسى أبدا ذكريات 1982 حينما كنا في تربص سياحي، ذلك الوقت بمركب زرالدة كان فوزا أسطوريا لكل الجزائريين، الآن المقابلة ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية سنتابعها من مقر حزب العمال في الحراش رفقة المناضلين وبحضور لويزة حنون الأمينة العامة للحزب ونأمل أن يشرفنا ''الخضر'' بالاداء والنتيجة اليوم في هذه المباراة الفاصلة، وستبقى هذه المقابلة في إطارها الكروي ولن نعطيها أي بعد سياسي·