ارتفعت قائمة الموقوفين، ضمن شبكات دعم وإسناد الإرهابيين، غربي سكيكدة، خلال 24 ساعة الأخيرة، بعد أن أوقفت وحدات الأمن والاستعلامات أربعة عناصر، في مناطق متفرقة من بلديتي تمالوس وكركرة، غربي ولاية سكيكدة، تتراوح أعمارهم ما بين 31 و58 سنة. وكانت الجهات الأمنية ذاتها قد أوقفت قبل ذلك بيومين عنصرين من شبكة دعم، تزامنت مع عملية أخرى جنبّت وقوع كارثة بالمنطقة، بعد أن كانت مجموعة إرهابية تعتزم وضع قنبلة تحت جسر وادي القبلي بالمخرج الغربي لمدينة تمالوس نحو كل من القل وجيجل، غير بعيد عن الحاجز الثابت لعناصر الشرطة، الذين كانت تستهدفهم تلك الجماعة الإرهابية، مع عناصر الجيش الوطني الشعبي، الذين يدعمون الحاجز الأمني ليلا. وتعرف المنطقة الغربية لسكيكدة، منذ نحو أسبوع، تحركات أمنية وتعزيزات مكثفة لوحدات الجيش الوطني الشعبي، مدعومة بفرق من القوات الخاصة، تقوم بعمليات تمشيط وملاحقة مكثفة لجبال تمالوس مرورا بكركرة وغابات المصيف القلي، موازاة مع فرض حصار مكثف على الحدود المتاخمة مع ولاية جيجل، لمنع تسلل الجماعات الإرهابية التي تسعى إلى الفرار من ضربات وحدات الجيش بناحية منطقة القبائل وولايات المدية والبويرة وعين الدفلى. وتتحرك وحدات الجيش في خطوة منها للقضاء على آخر فلول الجماعات الإرهابية، بمناطق غرب سكيكدة، بعد أن كان عنصر خطير قد قام بتسليم نفسه إلى قوات الجيش منذ عشرة أيام بمنطقة القصر بعين قشرة أقصى غربي الولاية.
