"البلاد" تستطلع آراء الفنيين في الجزائر وتونس :"الجزائر الأحسن على الورق.. وحقيقة الملعب هي الفيصل"

يبدو أن تواجد المنتخب الجزائري مع نظيره التونسي في المجموعة الثانية من نهائيات أمم إفريقيا 2017 لم يمر بردا وسلاما على الشارع الرياضي التونسي الذي اعتبر أن لقاء الجزائر سيكون قويا، بالنظر للمجموعة التي يكونها هذا المنتخب والعناصر التي تلعب في أفضل البطولات الأوروبية، معتبرين في الوقت نفسه أن القرعة لم تكن رحيمة وعلى النسور التحضير الجيد والجدي للمنافسة حتى يتمكنوا أولا من المرور للدور الثاني وبعدها التفكير في الذهاب لأبعد نقطة ممكنة في النهائيات التي ستنطلق شهر جانفي وتدوم حتى الخامس فيفري.
من جانبهم بعض الفنيين الجزائريين تحدثوا عن لقاء المنتخب التونسي واصفين إياه بالمفخخ، بالنظر لمعاناة الجزائر في مواجهة تونس في السنوات الأخيرة رغم اعترافهم ضمنيا أن الجزائر أفضل على الورق لكن يجب تأكيد ذلك فوق الملعب يوم التاسع عشر جانفي في مدينة فرانس فيل.

رياض البوعزيزي لاعب تونسي سابق:"الخضر أحسن منا على الورق لكن الداربي له أحكام أخرى"
قال اللاعب التونسي السابق، رياض البوعزيزي، إن المنتخب التونسي وقع في مجموعة صعبة بتواجد الجزائر والسنغال، مشيرا إلى أن الخضر يبقون على الورق الأفضل والأحسن من نسور قرطاج، بدليل الترتيب العام في التصنيف العالمي، لكن ذلك يقول الدولي التونسي السابق ليست له أي دلالة لأن الأمر يتعلق بداربي مغاربي ولا يمكن أن يتقيد بلغة الأرقام أو الإحصائيات.. "صحيح الجزائر لديها منتخب كبير وهو الأفضل منا بحسب التصنيف العالمي، لكن مباريات الداربي يصعب التكهن بنتائجها مسبقا ولا ترضخ لأحكام مسبقة وعليه أنتظر مباراة مفتوحة وصعبة في الوقت نفسه"، يقول اللاعب الذي أكد من جهة أخرى أن الجيل الحالي للمنتخب التونسي شاب لكنه يريد تأكيد قدراته وسيكون ذلك عبر بوابة الكان.

لخضر بلومي: "مواجهة تونس كانت دائما صعبة لكن بإمكاننا الفوز عليهم"
قال نجم الخضر السابق، لخضر بلومي من جانبه، إن لقاءات الداربي كثيرا ما كانت صعبة التكهن بهم، بالنظر للحساسية التي تتواجد فوق أرضية الميدان وحب كل فريق للفوز باللقاء. ولم يخف اللاعب الذي كان طرفا في الجيل الذي فاز على تونس برباعية في تصفيات كأس العالم 1986 على أن الخضر لديهم القدرات والإمكانيات لتجاوز هذا الخصم والمرور للدور الثاني، لأن الفوز بالمباراة الأولى والثانية في المجموعات سيحسم الأمور للجزائر قبل الجولة الثالثة أمام السنغال وهو أمر مهم، يقول بلومي.

الدولي التونسي السابق، أنيس البوسعايدي:"الجزائر اختبار حقيقي لنسور قرطاج"
قال اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني، أنيس البوسعايدي، إن حظوظ تونس في المجموعة الثانية ستكون متساوية مع السنغال والجزائر، وأوضح اللاعب السابق "القرعة وضعتنا في مجموعة صعبة، وأعتقد أن المباراة الأولى ضد السنغال ستكون مفتاح التأهل إلى الدور الثاني، وأنا واثق من أن منتخب تونس سيكون قادرا على تخطي عقبة السنغال، لخوض مباراة الجزائر بمعنويات مرتفعة، تجعله يؤكد ترشحه للدور القادم أمام زيمبابوي، الذي أراه في المتناول".
من جانبه، اكتفى المدرب مراد باشا بالقول إن مجموعة تونس من أصعب المجموعات في البطولة، مشيرا إلى أن مواجهتي الجزائر والسنغال ستكونان اختبارين حقيقيين لنسور قرطاج.

جمال مناد: "حذار.. التوانسة يعرفوننا جيدا"
أشار الدولي السابق جمال مناد إلى أن المجموعة التي وقع فيها المنتخب الجزائري صعبة ومتوازنة مع تواجد منتخبين مثل تونس والسنغال. ولم يخف أحد هدافي الخضر السابقين، أن مهمة الخضر تبقى صعبة رغم القدرات التي تخول لهم التأهل عن هذه المجموعة، لكن حسب المعني يبقى لقاء الداربي أمام تونس مفتوحا على كل الحسابات، خاصة وأن الخصم حسبه يعرف جيدا المنتخب وقدراته.. "حذار التوانسة يعرفوننا جيدا وفي السنوات الأخيرة نجحوا في التغلب علينا"، يقول مناد.

المدرب لطفي السليمي:"بإمكاننا تخطي الدور الأول، والداربي المغاربي يصعب التكهن بنتيجته"
أكد المدرب لطفي السليمي أن القرعة خدمت تونس كثيرا في تصفيات كأس الأمم الإفريقية، وأيضا في تصفيات كأس العالم، لكن هذه المرة وضعت "نسور قرطاج" في اختبارات صعبة أمام منافسين من العيار الثقيل، مثل الجزائر، والسنغال، محذرا أيضا من المنتخب الزيمبابوي، وأضاف: "منتخبنا لن يكون في مهمة سهلة، خصوصا أمام الجار المنتخب الجزائري، وأعتقد أن الديربي سيكون قويا، ورغم ذلك أرى أن منتخبنا لديه الإمكانيات لتخطي عقبة الدور الأول، وكذلك الذهاب بعيدا في البطولة".

أمادي فاي اللاعب الدولي السنغالي السابق:"علينا فك عقدة التأهل في دور المجموعات، ثم الحديث عن التتويج"
كشف لاعب المنتخب السينغالي السابق أمادي فاي، في تصريحات إعلامية، أول أمس، أنه على أشبال المدرب أليو سيسي الدخول بقوة في بطولة كأس إفريقيا وعدم الخوف من المنتخبات الأخرى، لتجاوز خيبات السنوات الماضية، وهذا على هامش القرعة التي جاء فيها منتخب بلاده إلى جانب الجزائر، تونس وزيمبابوي.
وقال المدافع السابق للعديد من الأندية الإنجليزية في السنوات الأخيرة على غرار بورتسموث، نيوكاسل وستوك سيتي: "لا أدري ماذا كان يحدث لنا في الدورات الماضية، حيث لم نستطع تجاوز الدور الأول منذ سنة 2006، الآن علينا أن نضع الدور الثاني كهدف على الأقل".

بامبو لاعب منتخب زيمبابوي سابقا :"على المنتخب أن لا يخشى أحدا"
قال أسطورة الكرة في زيمبابوي موسس بامبو شانغا، إن منتخب بلاده لا يجب عليه أن يشعر بالخوف أو حتى الارتباك أمام المنتخبات الأخرى في المجموعة الثانية، وقال إن الفريق الزيمبابوي بإمكانه الوقوف الند للند مع المنتخبات الأخرى.