البراءة لثلاثيني اتهم بحرق كشك تاجر ببراقي

وقف ، نهاية الأسبوع الماضي شاب في العقد الثالث من العمر أمام قاضي محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر للنظر في التهمة الموجهة إليه والمتمثلة في جناية الحرق العمدي التي طالت كشك أحد التجار ببراقي.
وحسب ما استقيناه من المناقشات التي دارت في جلسة المحاكمة فإن وقائع القضية تعود إلى تاريخ 6 ماي 2013 عندما تقدم الضحية بشكوى لدى مصالح الأمن يتهم فيها المتهم بحرق محله بالكامل، بانيا شكواه على شهادة صديقه ابن عم المتهم الذي أكد أن هدا الأخير من أضرم النار عمدا في المحل.
المتهم وأثناء استجوابه أصر على إنكار التهمة الموجهة إليه ، مؤكدا أن القضية كيدية انتقامية لفقها له ابن عمه الذي هو على مشكل معه، وطالب بإحضار الضحية ومقابلته في الجلسة ، كما نوّه إلى انه منذ 2009 وهو يشتغل في مستثمرة فلاحية بعين وسارة، وطالب بتبرئته من التهمة المنسوبة إليه.
النائب العام في مرافعته أكد أن التهمة ثابتة في حق المتهم بشهادة الشاهد في القضية "ت . م" ، مصرحا ان المتهم قد الحق أضرارا مادية جسيمة للضحية الذي أكلت النيران كشكه بالكامل، ملتمسا في الأخير تسليط عقوبة السجن 10 سنوات نافذة في حق المتهم ، قبل أن تقرر هيئة المحكمة بعد مداولتها القانونية في القضية ببراءة المتهم من روابط التهمة المنسوبة إليه.