المستخلفون يعتصمون أمام مديرية التربية بالبليدة

طالبوا بتسوية رواتبهم المتأخرة وإيفاد لجنة

عاود أساتذة متعاقدون في التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، صبيحة أمس، احتجاجهم أمام مقر مديرية التربية وسط مدينة البليدة، للمطالبة بمرتباتهم الشهرية التي لم يتقاضوها منذ 2009 وتسليمهم عقود الاستخلاف التي لم تمنح لعدد معتبر منهم لغاية اليوم.
علمت ''الخبر'' من مصادر متطابقة أن وزارة التربية أوفدت لجنة من المفتشين إلى مديرية التربية بالبليدة، بعد الشكاوى والاحتجاجات المتكررة التي شهدتها مصالح المديرية، خاصة مصلحة المالية والعقود. وفي شأن متصل، ردد المحتجون من أساتذة الاستخلاف شعارات مكتوبة، تلخص مضمونها في ''الأستاذ المتعاقد إلى أين؟'' و''أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه'' و''نناشد الرئيس إنقاذ كرامة الأستاذ''. كما تأسفوا للتهميش المطبق ضدهم من قبل الوصايا لعدم تقاضيهم لغاية اليوم رواتبهم، رغم الوعود التي تلقوها من قبل الوزارة بتسوية وضعياتهم المالية مطلع شهر نوفمبر الماضي، مؤكدين أن أمورهم المادية ساءت وحولتهم إلى ما يشبه المتسولين. كما أن منهم من أصبح يجبر على العمل خارج ساعات الدوام لإطعام عائلته. ونبّه الأساتذة المتعاقدون إلى مسألة التأخر في الإعلان عن نتائج مسابقة التوظيف التي أجروها في سبتمبر الماضي، وعدم الكشف عن نتائجها، على عكس مناطق أخرى بالجزائر.