قررت التنسيقية الوطنية للحرس البلدي أمس تنظيم اجتماع طارئ موسع يضم 39 أمينا ولائيا للبث في صيغة الاحتجاجات التي سيدخل فيها أزيد من 40 ألف عون حرس بلدي عبر الوطن. وقال رئيس التنسيقية حكيم شعيب ل “الخبر” إن الاجتماع الذي سيعقد في الجزائر العاصمة يأتي بعد المراسلات المتكررة إلى الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الداخلية الطيب بلعيز، دون أن يتم فتح باب الحوار وحل المشاكل العالقة. وأضاف “لن نستمر في الانتظار وسننظم حركات احتجاجية وطنية سنحدد تاريخها ومكانها يوم الاثنين”. وأضاف المتحدث “الأمر يتعلق بأرضية المطالب التي رفعناها ولم تستجب لها الوصاية، خصوصا ما تعلق بحرمان الأعوان من حقوقهم المالية التي لم يتم تسويتها بشكل لائق”.