إنقاذ 17 مهاجرا سريا على الحدود بين الجزائر والنيجر

قال مصدر أمني إن قوة من الجيش الوطني الشعبي معززة بالدرك الوطني قامت، فجر يوم الجمعة، بإنقاذ 17 مهاجرا سريا من جنسيات إفريقية أغلبهم نيجريون، ومن بينهم سيدات وأطفال، في موقع يبعد ب120 كلم غربي مدينة عين ڤزام، العملية جاءت إثر تلقي معلومات تفيد بفقدان مجموعة من الأشخاص كانوا يحاولون التسلل إلى الجزائر على متن شاحنة قادمين من مدينة أغادس النيجرية.
فقد فعّلت قوات الجيش الوطني والدرك في منطقة قريبة من المقاطعة الإدارية عين ڤزام جنوب عاصمة ولاية تمنراست، مخطط التدخل لإنقاذ التائهين في الصحراء، بعد بلاغ عن تيه 17 رعية أجنبي في الصحراء، وقال مصدر أمني إن الجيش الوطني الشعبي في منطقة قريبة من مدينة عين ڤزام أطلق، يوم الخميس الماضي، عملية بحث عن مجموعة من المهاجرين السريين أعلن عن فقدانهم في الصحراء على الحدود بين الجزائر والنيجر، العملية انتهت فجر يوم الجمعة بإنقاذ 17 رعية من جنسيات أجنبية تاهوا في الصحراء منهم سيدات وأطفال، وقال مصدرنا إن العملية بدأت بعد أن نقل بدو رحل، يوم الخميس، مهاجرا سريا قال إن 17 شخصا كلهم مهاجرون سريون تاهوا في الصحراء بعد تعطل شاحنة كانت بصدد نقلهم من أغادس، في شمال النيجر، إلى الجزائر. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الشاحنة تعطلت بسبب عاصفة رملية قوية في المنطقة. عملية البحث التي تواصلت طيلة نهار يوم الخميس وأغلب الليل، استعملت فيها فرق من الجيش وطائرات عمودية وخبراء في تقفي الأثر وكلاب مدربة، وقد نقل الناجون من الحادثة إلى مستشفيات عين ڤزام وتمنراست، فيما يجري البحث عن صاحب الشاحنة وهو جزائري متهم بتهريب مهاجرين سريين، إذ نقل الجيش الشاحنة من الصحراء.