النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين تنفي

فندت في الأيام القادمة, مؤكدة أن علاقتها مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي "طيبة و مميزة", وأن أبواب الحوار مع الوصاية مفتوحة.
ونفت النقابة في بيان لها وقعه الأمين العام مسعود عمارنة, صحة الأخبار "المفاجئة" لبعض وسائل الإعلام المرئية التي تحدثت عن عزمها شن احتجاج في الأيام القادمة مشيرة إلى أن الاحتجاج "لا نجد أي سبب يبرره", في ظل العلاقة "الطيبة والمميزة" وكذا "التواصل الدائم" مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومع المؤسسات الجامعية عبر التراب الوطني.
وأكدت النقابة التابعة للمركزية النقابية التزامها بالأسلوب "السلمي والهادئ الذي أثبت فعاليته و نجاعته في تحقيق الأهداف", مبرزة أن أبواب الحوار مع الوصاية "مفتوحة لنا, نعمل معها في شراكة اجتماعية على عدة ملفات تخص الزملاء الأساتذة أثمر بعضها وبعضها الآخر لا يزال قيد الدراسة والمعالجة في جو يسوده الحوار الرصين والهدوء".
وفي سياق آخر, أعلنت النقابة عن عقد دورتها العادية ال19 يوم 25 مايو الجاري بحضور ممثلين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وممثلين عن المركزية النقابية, حيث سيتم التطرق لجميع الانشغالات المطروحة على مستوى المؤسسات الجامعية للوطن لترفع بعدها إلى الوصاية قصد معالجتها.