دعت جبهة القوى الإشتراكية إلى حوار جاد، وإطلاق سراح معتقلي وسجناء الرأي واحترام حريات التعبير والتظاهر والاجتماع. وحذر الأفافاس في بيان له، بعد فوز عبد المجيد تبون بالانتخابات، وإعلانه للحوار مع الحراك الشعبي، من محاولة تنظيم حوار مزيف تحت رعايتها في مؤتمر غير سيادي يهدف إلى المصادقة على خريطة الطريق المحددة سلفاً مع جدول أعمال مثبت من قبل، مع مشاركين على مقاس من اختيار السلطة. وكشف الأفافاس عن شروط وقواعد للحوار منها التبني المشترك لجدول الأعمال واختيار المشاركين والطبيعة السيادية وشفافة للحوار، واعتماد بالإجماع برنامج للخروج من الأزمة بالإضافة إلى التزام الأطراف فيه بتنفيذه في المواعيد المحددة.