لفظ الإعلامي سهيل عمر الخالدي أنفاسه الأخيرة مساء اليوم بمستشفى محمد بوضياف بالبويرة عن عمر ناهز 78سنة بعد مرض عضال أقعده الفراش لسنوات. الإعلامي سهيل من مواليد 1942 بسمخ بدولة فلسطينالمحتلة من أسرة جزائرية مهاجرة تلقى تعليمه بالأردن وشغل في الصحافة العربية في الأردن، والجزائر، العراق، والكويت، حيث تقلد عدة مناصب صحفية، كتب مقالات لجريدة (الشروق) الجزائرية. وكان للإعلامي عدة روايات منها دلال عاشقة البحر والزيتون1979، والرقص من أول السطر، 1981، بالإضافة إلى الرواية العربية في الجزائر(نقد)، 1983 و الكتابة على جبين الشمس (دراسة في رواية حرب 1967-1977) كانت سنة 1986. أما إصداره الذي كان مرجعا لعديد الأساتذة والطلبة في تخصص الإعلام فجاء بعنوان الإعلام العربي والطفل دراسة سنة 1990. الفقيد عرف العديد الهزات الاجتماعية ما انعكست على حياته الشخصية والعائلية ، وكان ذات المرحوم قد استفاد مؤخرا من سكن اجتماعي تسلمه من طرف مصطفى ليماني والي ولاية البويرة وهو آخر ما كان يصبوا إليه ذات الصحفي .