مصباح يؤكد استجابة اللقاح للمعايير الدولية

مواصلة الحملة بعد الدخول المدرسي

صرح مسؤول بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أمس، أن اللقاح المستعمل خلال حملة التلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية التي جرت من 6 إلى 15 مارس الجاري يستجيب للمعايير الدولية، منددا ب»الإشاعات غير الصحيحة» بخصوص نوعية اللقاح.
كما أكد السيد إسماعيل مصباح، المدير العام للوقاية بوزارة الصحة، في مداخلة له عبر أمواج القناة الثلاثة للإذاعة الوطنية، أن الجزائر تستورد اللقاح المرخص من طرف المنظمة العالمية للصحة، وهو يستجيب للمعايير التقنية و التنظيمية التي وضعتها وزارة الصحة.
في هذا الإطار أشار المسؤول إلى «وجود أربعة أو ستة منتجين عالميين لهذا اللقاح المعترف به، والجزائر تستورد هذا اللقاح لدى هؤلاء»، غير أن الإشاعات المروّجة على حملة التلقيح أدت إلى عدم بلوغ الأهداف المنتظرة خاصة وأنه لم يستفد منه سوى 1,5 مليون طفل من أصل 6,5 مليون تلميذ مبرمج، وذلك بسبب تردد بعض أولياء التلاميذ في تلقيح أبنائهم بحجة «نوعية اللقاح المشكوك فيها».
كما أشار ممثل الوزارة إلى أن «مصالح الصحة لم تطالب بأي حال من الأحوال بالوثيقة التي يوقّع عليها الأولياء في برامج الصحة العمومية، لاسيما خلال حملات التلقيح، لم يحدث ذلك أبدا ولن يحدث أبدا».
من جهة أخرى أوضح مصباح، أن حملة التلقيح المضاد للحصبة والحصبة الألمانية ستتواصل خلال الدخول المدرسي المقبل على مستوى هياكل الصحة، في إطار الإجراءات المتعلقة بالاستدراك وحسب رزنامة محددة»، مضيفا أن «عملية التلقيح ستتواصل لأنه العامل الوحيد الذي يسمح للجزائر بمواجهة الأمراض الخطيرة والقاتلة والقضاء عليها».