الرئيس تبون نجح في تعزيز الديمقراطية وتنمية الاقتصاد

مشيدا بجهوده الوطنية.. الرئيس مادورو:

* بين بلدينا تاريخ بطولي ونضالي ورؤية واحدة لعالم يسوده السلام
* نثمن عاليا قرار فتح خط جوي بين الجزائر وكاراكاس
* عقد اللجنة العليا المشتركة وتهيئة أرضية تفاهم للارتقاء بالتعاون
* تنديد بجرائم الصهاينة في فلسطين..ودعم نضال الصحراء الغربية
أشاد رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية، السيد نيكولاس مادورو، أول أمس، بنجاح جهود رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في تعزيز الديمقراطية في الجزائر وتنمية اقتصادها.
قال الرئيس الفنزويلي في ندوة صحفية مشتركة مع الرئيس تبون، بمقر رئاسة الجمهورية، "تابعنا جهود الرئيس عبد المجيد تبون لتعزيز الديمقراطية في الجزائر وتنمية اقتصادها، ونحن نشيد بالنجاح الكبير الذي توجت به هذه الجهود". وثمّن السيد مادورو عاليا قرار الرئيس تبون فتح خط جوي بين الجزائر وكاراكاس، معتبرا أن من شأن هذا القرار "تعزيز الروابط بين الشعبين وربط شمال إفريقيا بأمريكا الجنوبية".
ولدى تطرقه إلى المحادثات الثنائية التي جمعته مع رئيس الجمهورية، أكد الرئيس مادورو أن البلدين يجمعهما "تاريخ بطولي ونضالي وهما يتقاسمان نفس الرؤية لعالم يسوده السلام"، مضيفا أنه تم بهذا الصدد، الاتفاق على الارتقاء بالعلاقات الثنائية من خلال انطلاقة جديدة بين الشعبين والدولتين.
كما أعلن في هذا الإطار، عن عزم البلدين عقد اللجنة العليا المشتركة، وتهيئة أرضية تفاهم للارتقاء بالتعاون الثنائي إلى آفاق أوسع، معربا عن أمل بلاده في "تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والنفط والغاز والتكنولوجيا والتعليم العالي والفلاحة".
في سياق متصل، قال الرئيس الفنزويلي إن اللقاء كان فرصة أيضا لاستعراض أهم التطوّرات على الساحة الدولية، معربا عن "دعم بلاده الكامل" للشعب الفلسطيني. كما أبرز ضرورة "التنديد بالجرائم" التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين.
وبالنسبة للقضية الصحراوية، عبر السيد مادورو عن دعمه لنضال الصحراويين، داعيا "المجتمع الدولي إلى دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره".
وبشأن الأزمة الليبية، أكد الرئيس الفنزويلي على ضرورة "توفير الضمانات اللازمة لتنظيم انتخابات تسمح بإعادة بناء دولة ليبية سيدة وديمقراطية".