خصص اجتماع المجلس التنفيذي لولاية الجزائر، المنعقد الأسبوع الماضي، لمتابعة سير مختلف المشاريع التنموية الكبرى، الجاري إنجازها في عديد القطاعات الحيوية بالعاصمة، والتي تشهد وتيرة عمل بعضها خطوات "متثاقلة"، بالنظر الى ما هو مسجل في الميدان، وهذا حسب ما تم الإعلان عنه خلال مختلف المعاينات الميدانية لورشات الإنجاز. تضمن جدول أعمال اجتماع المجلس التنفيذي لولاية الجزائر، برئاسة والي العاصمة محمد عبد النور رابحي، متابعة مجمل المشاريع والبرامج التنموية المدرجة في مختلف القطاعات، ومناقشة المشاريع الكبرى الجاري إنجازها على مستوى إقليم الولاية، وتحديد وتيرة تقدمها. وتم خلال الاجتماع، تقديم واستعراض المشاريع الهيكلية الكبرى في مختلف القطاعات الحيوية، على غرار قطاع الموارد المائية، البيئة، الأشغال العمومية، التعمير، الثقافة، الصحة، النقل، التعليم العالي، الفلاحة، السياحة، الثقافة… وغيرها . وبالنظر الى الوتيرة المتثاقلة التي تعرفها الأشغال على مستوى الورشات المفتوحة بالعاصة، أكد والي الولاية، على ضرورة تسليم المشاريع قبل حلول موسم الاصطياف، لما تكتسيه من أهمية في تحقيق التنمية والارتقاء بالخدمة العمومية لصالح المواطن. وشدد على جميع القائمين على المشاريع الكبرى، بالمتابعة الحثيثة واليومية لوتيرة تقدم الأشغال، والحرص على تنشيط الورشات وتعزيزها بالإمكانيات اللازمة، حتى تكون جاهزة لدخولها حيز الخدمة. كما أكد على أهمية وضرورة عقد اجتماعات دورية تنسيقية بين مختلف المتدخلين، للوقوف على العراقيل التي تأخر السير الحسن للمشاريع، وتحول دون إتمامها في آجالها المحددة المتفق عليها. وقد حضر الاجتماع الأمين العام للولاية، ورئيس ديوان الوالي، والمفتش العام للولاية، بالإضافة الى الولاة المنتدبين، والمدراء التنفيذيين، ومدراء المؤسسات العمومية الولائية، وإطارات الولاية.
