عقدت لجنة تنظيم الألعاب المدرسية الإفريقية، أمس، ندوة صحفية، بمقر ديوان والي قسنطينة، تطرق خلالها إلى آخر الترتيبات، في إطار التحضير لهذا الموعد الرياضي القاري، الذي سينطلق يوم 26 جويلية المقبل، من ولاية عنابة، على أن توزع التظاهرة على ولايات قسنطينة، سكيكدةوسطيف. منشط الندوة الصحفية، رئيس اللجنة المنظمة للألعاب الإفريقية المدرسية، عمار براهمية، أبدى ارتياحه للتحضيرات، التي تمت منذ 5 أشهر، بولاية قسنطينة وكذا ولاية سطيف، مؤكدا أن السلطات المحلية بعاصمة الشرق، وعلى رأسها الوالي، قدمت كل خبرتها ولم تدخر أي جهد، وقال إنه إلى غاية نهار أمس، 44 دولة إفريقية، أكدت مشاركتها وهو رقم قال بأنه "قياسي". وحسب عمار براهمية، فإن ولاية قسنطينة، تملك مؤهلات كبيرة، سواء الهياكل الرياضية أو هياكل الإطعام والإيواء، من أجل إنجاح هذه التظاهرة الرياضية القارية، مضيفا أن وجه الولاية تغير كثيرا نحو الأحسن، في المدة الأخيرة، وقال بأن هذا الأمر سيساعد لجنة التنظيم في استقبال مختلف الشبان من القارة الإفريقية. وكشف براهمية، أن ولاية قسنطينة، ستحتضن 6 رياضات، في الوقت الحالي، وعلى رأسها رياضة كرة القدم، يضاف لها تنس الطاولة، الكرة الطائرة، الفروسية، الجمباز ورياضة استعراض الدراجات الهوائية (بي. أم. إكس)، وقال إن كل المنشآت الرياضية التي زارتها اللجنة، عشية أول أمس، عرفت أعمال صيانة وتحسين ورفع كل التحفظات التي غيرت من وجهها إلى الأحسن. وحسب رئيس اللجنة المنظمة للألعاب، فإن الجزائر اتخذت قرار تنظيم هذه الألعاب الخاصة بالمتمدرسين، تضامنا مع إفريقيا، مضيفا أن هذه الألعاب يقف عليها شخصيا رئيس الجمهورية، بالنظر إلى أهمية الرياضة المدرسية، كقاعدة لكل الرياضات، وقال إن الجزائر ستكون في الموعد وفي مستوى ومبتغى تطلعاتها، مضيفا أن قسنطينة من المنتظر أن تستقبل حوالي 500 رياضي من بين 2500 إلى 3200 رياضي، تستعد الجزائر لاستقبالهم، وهي مستعدة لاستقبال أكثر من هذا العدد. وأوضح براهمية، أن التنظيم لن يكون مركزيا، وقال بأن ولاة الولايات المعنية بالتظاهرة، بالتنسيق مع إطارات هذه الولايات، وتقنيي الرابطات، سيكونون في الموعد من أجل إنجاح هذه الألعاب، مشيرا إلى أن المتطوعين سيكونون أيضا من الولايات المعنية بالتظاهرة، وفق ما تنص عليه قوانين العالمية. من جهته، أكد والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، أن عاصمة الجسور المعلقة جاهزة نسبة 100 % لاحتضان هذه الفعاليات، التي تم توزيعها على 5 ولايات من الوطن، مضيفا، أن عاصمة الشرق في انتظار وصول الرياضيين المشاركين، وأن كل الهياكل الرياضية باتت جاهزة، وقال بأن كل ظروف الإيواء والاستقبال هي الأخرى جاهزة، في انتظار وصول ضيوف المدينة. والي قسنطينة، أكد أيضا على تجنيد كل الإمكانيات المادية والبشرية واللوجستيكية، من أجل إنجاح هذا الحدث الرياضي القاري، خاصة أن الولاية تملك خبرة في تنظيم مثل هذه التظاهرات، بعدما نجحت في تنظيم مباريات كأس إفريقيا للاعبين المحليين، ومباريات كأس إفريقيا للأمم للمنتخبات أقل من 17 سنة، وكذا جزاء من الألعاب العربية.