الأساتذة المتعاقدون يقررون إعادة فتح ملف الإدماج

طالبوا بإيفاد لجنة تحقيق محايدة

قرر مجلس الأساتذة المتعاقدون إعادة فتح ملف الإدماج و فضح تلاعبات وزارة التربية الوطنية – حسبهم - التي تسببت في تعفن القطاع لغلقها أبواب الحوار مهددا في السياق ذاته بشن حركات احتجاجية على المستوى الولائي و الوطني قريبا .
و طالب مجلس الأساتذة المتعاقدون المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية – السناباب – في بيان له بلجنة تحقيق محايدة لكشف التلاعب الممارسة على المستوى المحلي والوطني وإخلال الوزارة بتعهداتها مع تحريف قرار رئيس الجمهورية في غياب السلطات للوقوف ضد هذه التجاوزات لاسيما منها يضيف البيان فيما يخص الوعود التي أعطيت للأساتذة في غير الاختصاص والمستفيدين من الإدماج على انه يتم إدماجهم في مناصب إدارية.
كما استنكر الأساتذة المتعاقدون عدم احترام وزارة التربية لأيام الاستقبال و كذا توقيف بعض الأساتذة المتعاقدون المدمجين في غير الاختصاص بعد إعطائهم قرار التربص في كل من العاصمة و بومرداس على غرار الولايات الأخرى إضافة إلى عدم تسوية المخلفات المالية لسنة 2008 في أغلبية الولايات على غرار عنابة.
و تطرق اجتماع المجلس المنضوي تحت لواء السناباب إلى المسابقات التي اقرها وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد في شهر فيفري 2012 لتسوية وضعية المتعاقدين ذوي الخبرة و كذا صيغة التعاقد الجديدة التي تختلف تسميتها من ولاية إلى أخرى ففي ولاية عنابه مثلا أسموها إجازة مرضية وفي قسنطينة متعاقد والجلفة مستخلف.