في إطار الكتب الخاصة بالطفل التي دأبت على نشرها:

"الشهاب" تصدر سلسلة "كتابي الأوّل في..."

أصدرت دار الشهاب سلسلة كتابي الأول في ... مجموعة من الكتب الطريفة والمثقفة في طبعة راقية موجهة لأطفال المرحلة الابتدائية، وهي عبارة عن أدلة تأخذ بيد الطفل إلى عالم التجارب والإبداعات باستغلال وسائل وأدوات من محيطه المباشر ليصل إلى اختراع واكتشاف عوالم جديدة، ويتعرف على معلومات وثقافات أخرى. كما يكتشف جوانب من شخصيات لم يكن يعرفها من قبل.
وحسب برنان سليمان، أحد البيداغوجيين الذين شاركوا في إصدار السلسلة والذي نشط أول أمس ندوة صحفية بدار الشهاب بمناسبة إصدار هذه السلسلة، فإن صنع وسائل الحضارة القديمة، الرسم، الطبخ، البستنة، ثقافة الشعوب ستصبح مع هذه السلسلة جزءا من معارف، مهارات و قدرات الطفل، وتمكنه من ولوج عوالم كانت حتى الآن حكرا على الكبار.
وأضاف أن كل كتاب من هذه السلسلة يحتوي على مجموعة من الصور التي تساعد على التعلم، والتقسيم الدقيق لمختلف مراحل النشاطات، وكل صفحة تحتوي على مجموعة من المعلومات الإضافية والمكملة حول النشاط. وكل صفحة تحتوي مجموعة من الورشات العلمية والفنية المسلية، وبرنامج ينعش أيام وساعات الصيف الطويلة، وهي مجموعة - حسبه - تجعل أوقات العطل عالقا بهيجا، مفيدا ومعطاء.
وفي سياق حديثه عن أبعاد السلسلة، قال المتحدث إن للسلسلة عدة أبعاد منها البعد الجمالي، البعد الإيكولوجي مثل ما نجده في كتاب البستنة وعلم البيئة.. البعد الإجتماعي الأسري كما نجده في كتاب فن الطبخ، وأيضا بعدا ثقافيا عالميا، وهو ما سيجده الطفل القارئ في كتاب إبداع مع شعوب العالم.
أما عن أهداف السلسلة، فيقول برنان سليمان أن للسلسلة بعد بيداغوجيا يتمثل في (توظيف المعرفة)، تنمية مهارات حسب الحركية وهو ما نجده في كتاب (الفن التشكيلي، البستنة، الطبخ..)، بناء شخصية مثقفة.
ونجد في سلسلة "كتابي الأوّل في..." سبعة كتب هي الفن التشكيلي، تجارب علم البيئة، التجارب العلمية، الابداع مع شعوب العالم، اكتشاف البستنة، تجارب الماء والضوء، فن الطبخ..
وصرحت جويدة حمران - مسؤولة النشر بدار الشهاب أن سعر الكتاب الواحد من السلسلة هو 340 دج، كما أن هذه السلسلة تباع أيضا في مختلف الدول العربية بفضل الدار المصرية اللبنانية التي تقوم بتوزيعها. وأكدت أن كل السلسلات الخاصة بالأطفال التي دأبت "دار الشهاب كدس" على إصدارها لاقت استحسانا وإقبالا كبيرين من طرف فئة الأطفال سواء في الجزائر أو في الدول العربية، وتعد الدار مستقبلا بإصدارات جديدة خاصة بهذه الفئة... فانتظروها!.