تمكنت مصالح الدرك الوطني بالجنوب والغرب، استرجاع أكثر من 7.500 كيلوغرام من الكيف المعالج خلال الثلاثي الثالث من سنة 2011، حسب ما أعلنت عنه الفرقة الإقليمية الثالثة لقوات الدرك الوطني في بيانها الذي تلقت »السلام« نسخة منه، الذي جاء فيه كذلك أن استرجاع كمية المخدرات التي كانت مهربة للترويج نحو عدة مواقع، جاءت بعد معالجة 6 قضايا مماثلة تم خلالها حجز المخدرات والمهلوسات من طرف فرقة الدرك الوطني بكل من بشار، تندوف وأدرار- حسب ذات المصدر - وقد تورط في هذه القضية ستة أشخاص، أودع منهم 5 أشخاص الحبس الإحتياطي، فيما تم الإفراج عن المتهم السادس، وبهذه الحملة التمشيطية التي قامت بها مصالح الدرك الوطني يتضح أن ولاية بشار أصبحت منطقة خصبة للمتاجرة والترويج بالمخدرات إلى درجة يصعب تصديق ذلك، والمضبوطات المسجلة خلال السنوات الأخيرة قدرت بميزانيات مالية ضخمة من طرف الأجهزة الأمنية دليل على تثبت مدى انتشار الاتجار بالمخدرات في الجزائر. للإشارة، وحسب ما جاء في ذات البيان، فإنه تم ضبط 122 كيلوغرام من الكيف المعالج في نفس الفترة من السنة المنصرمة 2010، خلال 11 قضية تمت معالجتها من طرف وحدات الدرك الوطني وأسفرت عن توقيف 11 متهما، أودع 12 شخصا منهم رهن الحبس، في حين أطلق سراح 7 أشخاص بقرار من السلطات القضائية المختصة.