تقرير بريطاني يتهم موظفين في الأممالمتحدة بارتكاب 60 ألف حالة اغتصاب فضيحة كبرى تهز اوروبا اتهم تقرير بريطاني عاملين في منظمة _اوكسفامس الخيرية بارتكاب 60 ألف حالة اغتصاب خلال السنوات العشر الماضية. وسأوكسفامس هي تجّمع من المنظمات الإنسانية مقرها أوكسفورد في بريطانيا. وتحت عنوان كوادر الأممالمتحدة مسؤولون عن 60 ألف اغتصاب خلال عقد واحد اتهم تقرير نشرته صحيفة _التايمز_ البريطانية العاملين في المنظمة الدولية بارتكاب آلاف حالات الاغتصاب في مختلف أنحاء العالم. وتحدث أندرو ماكلاود الرئيس السابق للعمليات في مركز تنسيق الطوارئ التابع للأمم المتحدة عن تقديره لوقوع نحو 60 ألف حالة اغتصاب ارتكبها موظفون في الأممالمتحدة خلال العقد الماضي. بالرغم من أن الأممالمتحدة تقوم في السنوات الأخيرة بفحص مدقق ورقابة مشددة بشأن قضايا الاستغلال الجنسي لدى العاملين فيها. وأقرت المنظمة في تقرير نشره الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريش العام الماضي بوجود 103 مزاعم عن حالات استغلال جنسي وانتهاكات ارتكبها عاملون في الأممالمتحدة رُفعت في عام 2016 من بينها 52 حالة ضد بعثة حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى. وتشدد على أن نسبة النصف من هذه الحالات شملت وجود _طفل واحد أو أكثرس. وتوضح المصادر أن الأممالمتحدة تنشر 100 ألفا من عديد قوات الجيش والشرطة المحترفة ونحو 95 ألف موظف مدني حول العالم. وبحسب معلومات نشرتها _التايمز_ يوم الجمعة الماضي فإن موظفين في المنظمة دفعوا أموالا لمومسات شابات في 2011 في هايتي خلال مهمة أعقبت الزلزال الذي دمر البلاد في 2010 وأوقع ما يقرب من 300 ألف قتيل. وأمرت الحكومة البريطانية الجمعة _أوكسفامس بتسليم هيئة _تشاريتي كوميشنس البريطانية المشرفة على عمل المنظمات الإنسانية وثائقها عن الموظفين الضالعين في قضية هايتي. وقالت _اوكسفامس انها أطلقت في 2011 تحقيقا داخليا خلص إلى وجود _ثقافة إفلات من العقابس لدى جزء من موظفيها. ونفت المنظمة سعيها إلى إخفاء وقائع لحماية سمعتها. وأشارت _أوكسفامس إلى أن أربعة موظفين طردوا فيما استقال ثلاثة آخرون بينهم رولاند فان هوفرميرون قبل انتهاء التحقيق. الحكومة البريطانية تهدد من جهتها قررت الحكومة البريطانية ابلاغ وكالات المعونة أنها ستسحب التمويل ما لم تثبت أنها تمنع انتهاكات موظفيها بعد مزاعم عن سوء سلوك جنسي طالت منظمة أوكسفام. وحسبما تفيد مقاطع من كلمة من المقرر أن تلقيها وزيرة التنمية الدولية البريطانية بيني موردنت في اجتماع لوكالات التنمية في ستوكهولم ستقول الوزيرة _إذا لم توفروا ضمانات لكل شخص تتعامل معه منظماتكم بما في ذلك المستفيدون والعاملون والمتطوعون _ لن نمولكمس. وستضيف القول _إذا لم توجدوا ثقافة تعطي أولوية لسلامة الفئات الضعيفة وتضمن للضحايا والمبلغين عن المخالفات الحديث دون خوف _ لن نتعاون معكم._ زوإذا لم تبلغوا عن أي واقعة أو اتهام مهما أضر بسمعتكم _ لا يمكننا أن نكون شركاءس. واستقالت نائبة رئيس أوكسفام يوم الاثنين بسبب ما قالت إنه تقاعس من جانب المنظمة في التعامل مع مزاعم سابقة عن سوء سلوك جنسي من جانب بعض موظفيها في هايتي وتشاد. وواجهت أوكسفام ضغوطا جديدة الثلاثاء بعد أن قالت موظفة بارزة سابقة بالمنظمة إن رؤساء المنظمة لم يتعاملوا بجدية مع مخاوفها بشأن _ثقافة الانتهاكات الجنسيةس. وهددت موردنت في وقت سابق بسحب تمويل الحكومة لمنظمة أوكسفام ما لم تقدم كل الحقائق بخصوص ما حدث في هايتي. وتحصل أوكسفام على حوالي 32 مليون جنيه إسترليني من الحكومة البريطانية سنويا.