تقنيات تكنولوجية جديدة لنقل العمليات الجراحية مباشرة نحو 3 مستشفيات بالجنوب وأمريكا

طاقم طبي جزائري أمريكي يحضّر لإجراء ما يقارب 40 عملية جراحية لفائدة الأطفال المصابين بمرض "سبينا بفيدا"

بادر طاقم من الأطباء الأخصائيين على مستوى المستشفى الجامعي بالمدية بالاتصال بفريق طبي أمريكي من مختلف الجامعات الأمريكية للتكفل بمرضى الأعصاب عبر كامل التراب الوطني.
وحسب ما أكده ممثل عن الطاقم ل”الفجر” فإنه وبالإضافة إلى العمل الجبار الذي يقوم به الأساتذة الأطباء والمختصين الجزائريين للتكفل بالمرضى على مستوى كافة القطر الوطني، وبشهادة الجميع وحتى الفريق الطبي الأمريكي الذي اعترف بالكفاءة الطبية الجزائرية، وتدعيما لعملية التوأمة بين مستشفى محمد بوضياف بالمدية وأربعة جامعات أمريكية (شيكاغو، أطلنطا، ميني سوتا وميامي)، وبمبادرة من الأطباء المختصين في جراحة الأعصاب لمستشفى المدية يقول تم الاتصال من طرف هؤلاء الأخصائيين بالأساتذة الأخصائيين في هذه الجامعات الأمريكية، حيث تم الاتفاق على تحضير هذه البعثة الطبية لإجراء ما يقارب 40 عملية جراحية لفائدة الأطفال المصابين بمرض ”سبينا بفيدا”، ويكون ذلك حسب المصدر بعد إتمام كافة الإجراءات القانونية والحصول على ترخيص من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ودعم والي ولاية المدية لفتح مستشفى المدية المتكون من الفريق الطبي الأمريكي المتكون من 17 متخصص، وأضاف ذات المتحدث أن الهدف من العملية نقل الخبرة والتجربة الأمريكية في هذا الاختصاص من خلال التكفل الجراحي لهذه الفئة من المرضى، بالإضافة إلى تكوين الأطباء الجزائريين حول التقنيات الجديدة، وتجدر الإشارة إلى أن اتصالات الجزائر ساهمت في انجاز تقنية تكنولوجية جديدة لنقل مجريات العمليات الجراحية مباشرة نحو 3 مستشفيات بالجنوب وهي أدرار، تمنراست وورقلة بالإضافة إلى مستشفى ”ميامي” بالولايات المتحدة الأمريكية.