استعادت ريتم التحسن لأول مرة منذ 8 أشهر

الجزائر تكسب مركزا وترتقي إلى الصف 53 في التصنيف الشهري للفيفا
كسب المنتخب الوطني مركزا في سبورة الترتيب العالمي وارتقى إلى الصف 53 عالميا في التصنيف الشهري الذي أصدرته اللجنة التقنية التابعة للفيفا أول أمس، ليحقق الخضر أول ارتقاء منذ 8 أشهر.
تحسين النخبة الجزائرية لترتيبها جاء بناء على الحسابات المضبوطة من طرف اللجنة التقنية الدولية، لأن رصيد التشكيلة الوطنية إرتفع ب 8 نقاط مقارنة بالشهر المنصرم، وأصبح عند عتبة 636 نقطة، مع اخراج المباراة الودية التي كان رفقاء محرز قد فازوا فيها على موريتانيا (1 / 0) من مجال التنقيط الممتد على 4 سنوات، من دون أن يكون لذلك تأثير على الرصيد الإجمالي للمنتخب.
كسب الجزائر مقعدا على لائحة الفيفا كان على خلفية تراجع منتخبي المغرب والسعودية، لأن «المغاربة» ضيعوا 3 مراكز، وأصبحوا يتواجدون في الصف 56 عالميا، برصيد 631 نقطة، في حين أن السعوديين خسروا 10 مراكز، وباتوا يتقاسمون المرتبة 53 من المنتخب الوطني.
وانطلاقا من هذه المعطيات فإن المنتخب الوطني حسّن من وضعيته في اللائحة الإفريقية، بارتقائه إلى الصف العاشر قاريا، متقدما على المغرب، مع إستعادته المركز الثالث عربيا، لأن الصدارة القارية و العربية تبقى من نصيب مصر، بتواجده في الصف 20 عالميا، متقدما على السنغال، الكاميرون، نيجيريا، الكونغو الديمقراطية، تونس، بوركينافاسو، كوت ديفوار وغانا.
وبخصوص منافسي الخضر في تصفيات مونديال روسيا، يبقى الكاميرون الأقوى، بعد تتويجه باللقب القاري، بكسبه مقعدا إضافيا مكنه من الارتقاء إلى الصف 33 عالميا والثالث قاريا، كما أن منتخب نيجيريا حسّن من وضعيته وقفز إلى المرتبة 38 عالميا والرابع في إفريقيا، ليبقى المنافس القادم للجزائر، منتخب زامبيا، بمثابة الحلقة الأضعف لأن كتيبة «الشيبولوبولو» خسرت مركزا، وتدحرجت إلى الصف 99 عالميا و25 قاريا.
وفيما يتعلق بالتصفيات المؤهلة إلى «كان 2019» فإن المنتخب الوطني يبقى أقوى من باقي منافسيه، في صورة منتخب البنين، الذي إرتقى بمركزين، و أصبح يحتل الصف 81 عالميا و 17 في إفريقيا، عكس منتخب الطوغو، الذي خسر 6 مراكز، وتقهقر إلى المرتبة 112 عالميا و 30 قاريا، في حين يبقى منتخب غامبيا الأضعف، بإحتلاله المرتبة 167 عالميا و49 في إفريقيا.