صبيحة الأحد 29 جانفي عام 1989، سيَظَلُ يومًا مَوشومًا في تاريخ وأنطولوجيا الشعر الجزائري الحديث، في تلك الصبيحة الكئيبة أقدمَت الشاعرة صافية كتو(44) على الانتحار، كان سيّاج الجسر بقُضبانه المستديرة مِنَ القِصَرِ في الارتفاع والحجم ،مَا سَهَّل على (...)
مَهجُوسًا بحُرقة الأسئلة،والبحث عن التنوع والاختلاف في الرؤى والأفكار والمفاهيم، ينبجِسُ اسم الراحل بختي بن عودة(1961-1995) كشمسٍ صغيرة تضيء مَا حَولَها، زارِعةً الدفء والنور في كل البقاع والجهات التي تصل إليها، رافضًا الخُنوعَ والاستكانة للتفكير (...)
في صائفة عام 1997، اتجهت إلى وهران للقاء نخبة من المثقفين والوجوه الثقافية المُبدعة، وإن كانت وِجْهتِي الحقيقية، هي بيت السيدة "بلحسن" زوجة فقيد القصة القصيرة الجزائرية، وأحَد علماء الاجتماع البارزين في حقل السُوسيولوجيا والأدب، كانَ الجو-حينها- (...)
كَتبَ رشيد بوجدرة الرواية فأبدع فيها، وتجلَّت عبقريته في أسلوبهِ الاستبطاني ولُغته الجارحة التي تَصدَت للثالوث المحُرم في عالمنا العربي ، كما تَبدَّى ذلكَ في أغلب رواياته التي بلغت القمة؛ك " التطليق "، " ألف عام وعام من الحنين"؛ التفكك، الإنبهار، (...)
في إحدى الأصياف اللاهِبة ، في سنوات الدم والعنف ، يَمَمْتُ شطر مدينة وهران الباهية، للقاء زوجة الكاتب والقاص الجزائري «عمار بلحسن» ،وكان قد مرَّ على رحيله، ثلاث سنوات، بعد أن أفنَى أزهى سنوات العُمرٍ، في الكتابة والإبداع القصصي والبحث السوسيولوجي (...)
يُعدُّ الروائي الجزائري جيلالي خلاّص (1952) من الأسماء المُتميزة التي رَاكَمَت بنِتاجها الروائي والقصصي مًدونةَ السرد الجزائري، وَأثرت خريطة الإبداع بلمستِها الشديدة القُرب من التحوّلات العميقة التي شَهدها المجتمع الجزائري منذ السبعينيات من القرن (...)