القراء الجزائريون يبدون اهتماما بالأدب العالمي

نظمت السفارة الأمريكية بالجزائر، أول أمس الخميس، لقاء تعارف بين ثلاثة كتاب أمريكيين وزوار قصر المعارض من المهتمين بالأدب العالمي، وذلك على هامش الصالون الدولي للكتاب في طبعته ال19، والتي اختيرت الولايات المتحدة الأمريكية لتكون ضيف الشرف فيه.
ونذكر من الذين رصدت «الشعب» تجربتهم بقصر المعارض،الؤلف آير برايس، كاتب روايات ومسلسلات بوليسية، من أشهرها الرواية الأكثر مبيعا في طبعتها الالكترونية «البلوز الطريق السريع»، إلى جانب جنيفر ستيل وهي صحفية وكاتبة وممثلة أمريكية تعيش الآن ببوليفيا، كتابها الأول والوحيد هو رواية «المرأة التي سقطت من السماء»، والتي تحكي فيها عن تجربتها كرئيسة تحرير بجريدة يمنية كانت تديرها بصنعاء.
إضافة إلى مارك غريني صاحب الكتابين اللذين حققا أكبر المبيعات وهما «سلطة القيادة» و»الرجل الرمادي»، هذا الأخير الذي حول إلى فيلم سينمائي.
وقد عبّر الكتاب الثلاثة عن فرحتهم الكبيرة بهاته الزيارة الأولى إلى الجزائر، وأنهم لبوا الدعوة فورا ودون أي تردد، خاصة الكاتب برايس الذي قال إنها خرجته الأولى من القارة الأمريكية وأنها تجربة رائعة مكنته من التعرف على الموسيقى الجزائرية باعتباره مهتما بالموسيقى، وهو ما بدا واضحا في كتابه الذي تحدث فيه عن موسيقى»البلوز».
وتحدث الكتاب عن تجاربهم الأولى مع الكتابة حيث قال مارك غريني، إنه ظل يكتب مؤلفه الأول على مدى عشرين عاما. أما جنيفر ستيل، فقالت إنها لم تتوقع أن تصبح كاتبة، إلا أن تجربتها الرائعة في اليمن ألهمتها للكتابة. فيما قال برايس، إنه ترك مهنة المحاماة ليعود من جديد لعالم التأليف بعد أن غادره للتفرغ للدراسة. وقد شدّ انتباههم كثرة الحضور والأسئلة، وهو ما يعبر، حسبهم، عن اهتمام الجمهور الجزائري بالأدب على تنوعه، وهو الأمر الذي لمسوه أيضا أثناء زيارتهم لجامعة الجزائر ولقائهم مع الطلبة هناك. وعن سؤال «الشعب» عن ما إذا كان لهم اطلاع على الأدب العربي عموما والجزائري خصوصا، باعتبار أن المعرض الدولي للكتاب فرصة للتعرف على مختلف الثقافات، أجابت جنيفر ستيل أنها بصدد القراءة للكاتب الجزائري ياسمينة خضرة وأنها تعرف من الكتاب الكاتب العربي العالمي نجيب محفوظ.
.. السفيرة بولاشيك تحضر عرض الفيلم الأمريكي «الأميرة العروس»
هذا وحضرت السفيرة الأمريكية جوان بولاشيك عرض الفيلم الأمريكي « الأميرة العروس» « THE PRINCESS BRIDE»من إخراج روب راينر سنة 1987 بقاعة العرض «علي معاشي» والذي عرض على هامش المعرض الدولي للكتاب في طبعته ال19. وحسب السفيرة، فقد تم اختيار الفيلم كونه في الأصل رواية وحوّل إلى عمل سينمائي، كما يتحدث في موضوعه عن الكتاب والمطالعة و تجتمع فيه حسبها جميع العناصر من فكاهة، خيال، حب وكذا معاني العدالة.