أجواء روحانية في ليلة رمضانية

المنشد العالمي مصطفى محمد أبوراتب في حفل ديني بوهران

*الإعلان رسميا عن تأسيس المهرجان الدولي للأنشودة الدينية
إكتشف الوهراني سهرة أمس الأول بمسرح الهواء الطلق »شقرون حسني« المنشد »أبو راتب محمد مصطفى« السوري الجنسية الذي حلّ بوهران بدعوة من »جمعية ينابيع الخير« المنظمة للحفل الإنشادى بالتنسيق مع بلدية وهران وبرعاية سامية لوالي الولاية.
وإستغل المنشد العالمي الذي تعد زيارته الثالثة لوهران المناسبة ليترحم على روح فقيه الجزائر الشيخ المرحوم عبد الرحمان شيبان الذي وورى الثرى أول أمس بمسقط رأسه بالبويرة كما شكر السلطات المحلية وعلى رأسها المجلس الشعبي الولائي على حسن الإستقبال والتنظيم المحكم للحفل الإنشادي الذي حضره أزيد من ألفي شخص أغلبيتهم شاب يافع.
وأدّى الفنان واحدة من أشهر أغانيه الإنشادية المعروفة بعنوان »من يجعلها ترفع رأسها«؟ كناية عن (القدس الشريف) التي طال أسرها من طرف الصهاينة أين تفاعل الجمهور معا بشدّة.
وأضاف »أبو راتب« الذي يعد من أحد أبطال المسلسل الدرامي السوري »باب الحارة«لرزنامته الإنشادية سهرة أمس الأول باقة أخرى من الأغاني تتغنى أغلبها بشريعة المولى (عزّ وجل)ّ وتضم في طياتها »الشكر« و»الحمد« و»الدّعوة لشريعة الله« عبر إحدى أغانيه بعنوان»شريعة الله بالإصلاح عنوان وكل شيء سوى الإسلام خسران« ليدمج بذلك التوابل الشعرية بالأنغام الموسيقية العصرية حيث أضفى ذلك أجواء رمضانية خاصة إستمتع بها الجمهور المحلي.
ومعروف عن المنشد العالمي تعرضه للإعتقال بالولاية المتحدة الأمريكية أعقاب أحداث (11) سبتمبر للإشتباه بمساندته للمنظمات الخيرية هناك ليطلق سراحه بعد فترة وجيزة كما كانت له مشاركة فنية ضمن مسلسلات الدراما السورية التي برز عبرها للمشاهدين خلال دراما »باب الحارة«.
وكانت فرقة »الرّوابي« الوهرانية المختصة في الإنشاد الدّيني قد نشطت حفلا إنشاديا بذات المسرح أين أدّت الأغنية الدّينية العصرية بإمتياز حيث إستمتع الجمهور الحاضر بالأجواء الروحانية المميزة التي أضفتها أنشودة »الله الوليّ« التي أدتها الفرقة على ركح مسرح الهواء الطلق »شقرون حسني«.
وفي الأخير أعلن المنظمون عن »تنظيم المهرجان الدولي للأنشودة الدينية« ستتشرف مدينة وهران بإحتضان طبعته (الثالثة) العام المقبل رسميا حسب ذات المصادر قصد رفع الوعي الديني لدى فئة الشباب خصوصا في ظل عزو الأغاني الهابطة للأسواق والتي تساهم في فساد الأخلاق.