عام حبسا ضد المنتمي لشبكة تسرق السيارات في أوربا لإعادة بيعها على أرض الوطن بوثائق مزورة

قضت أمس الأول محكمة الجنح بوهران بعقوبة سنة حبسا نافذا ضد شاب تورط في تهمة تكوين جمعية أشرار و التهريب الدولي للمركبات .
ففي شهر جوان الماضي تمكنت مصالح الجمارك على مستوى ميناء وهران بالتنسيق مع فرقة شرطة الحدود من توقيف رعية سينغالي قادم من مدينة مرسيليا الفرنسية إلى الجزائر على متن سيارة من نوع *بولو* حيث راودتهم شكوك حول هويته و أوراق السيارة و أثناء تفحص بيانات المركبة تبين أنها ملك لشخص مقيم بفرنسا صرح بسرقتها وهي محل بحث دولي .
و خلال التحقيق أوقعت الفرقة المحققة بشخص ثان من جنسية تونسية قدم على متن مركبة بوثائق مزورة وبيانات غير مطابقة وتبين من خلال التحريات المنجزة تورط المغترب بالقضية وأظهرت التحريات ورود اسمه بعدد من القضايا المماثلة هذا إضافة إلى تورطه في عمليات تهريب لمركبات مسروقة و المبحوث عنها من طرف الانتربول .
حيث يتم سرقتها من فرنسا و تهريبها نحو الجزائر وبيعها بعد التلاعب في ملفاتها القاعدية، و خلال التحقيق معهما ذكرا أن هنالك متهم ثالث و هو الماثل الحالي أمام المحكمة حيث يقوم بتسلم السيارات و يحولها إلى أشخاص آخرين حيث تمكنت مصالح الأمن من تحديد هويته و تم توقيف في شهر أوت المنصرم .