أكدت المدافعة الأمريكية عن حقوق الإنسان السيدة سوزان سكولت، إنها ستسعى للعمل من أجل إيصال صوت الشعب الصحراوي في المنابر المؤثّرة كمجلسي الشيوخ والنواب لاعتراف الاممالمتحدة بالدولة الصحراوية. و كشفت المناضلة الأمريكية الحاصلة على جائزة "ولتر سيول" للحرية والدفاع عن حقوق الإنسان، ورئيسة جمعية التضامن الأمريكية-الصحراوية في حديث خصت به صحيفة "جريدتي" الجزائرية ،نشرته مؤخرا "أنها تعمل من أجل إرسال مجموعة من الصحافيين الأمريكيين إلى مخيمات اللاجئين والأراضي المحررة بغية الاطّلاع عن كثب على واقع اللاجئين الصحراويين و تأسفت كون الصحافة الأمريكية لا تولي الاهتمام للمناطق المحتلة من الصحراء الغربية رغم خروقات حقوق الإنسان اليومية والمتكررة التي تحدث في ظل صمت بعثة "المينورسو". وحول قراءتها السياسية لجولة المبعوث الأممي كريستوفر روس إلى المنطقة، شددت الناشطة الأمريكية على روح التفاني التي أظهرها روس في العمل من أجل حل النزاع في الصحراء الغربية رغم المماطلات المغربية. وأكدت أن الضغط الأمريكي المباشر على المغرب هو الحل الأنسب، مشيرة إلى ان القصر العلوي يُنفق الملايين من الدولارات سنويا لطمس حقائق النزاع في الصحراء الغربية وأوضحت المناضلة والحقوقية الأمريكية، أنه من بين المزاعم التي تغطي بها المملكة المغربية الحقائق، تلك الأكاذيب الخاصة بالادّعاء بأن جبهة البوليساريو تحتجز اللاجئين الصحراويين ضد إرادتهم وأنها تشارك في أنشطة غير مشروعة ، مبرزة أن كل شخص يستطيع تكذيب هذه الادّعاءات مع أول زيارة له لهذه المناطق. وأضافت أن جبهة البوليساريو فتحت المخيمات أمام الوفود، كما أن هناك زوار من إسبانيا في رحلات عادية فضلا عن وجود مستمر للأمم المتحدة، مبرزة أن مخيمات اللاجئين الصحراويين تسودها روح التسامح والمُثل العليا بما في ذلك الحرية الدينية والمساواة للمرأة دون تعصّب ولا تطرف". ودعت سوزان سكولت، الولاياتالمتحدة إلى الضغط على المغرب للسماح بالوصول إلى الصحراء الغربيةالمحتلة والتعجيل بإجراء استفتاء تقرير المصير. وكشفت الناشطة الأمريكية عن زيارات ستقوم مطلع العام المقبل لمخيمات اللاجئين و إسبانيا و الجزائر للمشاركة في عدد من الندوات الدولية لدعم كفاح الشعب الصحراوي.
