الرئيس الصحراوي يشدد على مسؤولية الأمم المتحدة بشأن ضمان حماية ومراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية

شدد الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز على "مسؤولية الأمم المتحدة في ضمان حماية ومراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية" في رسالة وجهها الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عقب اقدام المغرب على التدخل بعنف ضد مظاهرات سلمية نظمها مواطنون صحراويون ليلة البارحة بالمدن الصحراوية المحتلة.
"إننا نشدد على مسؤولية الأمم المتحدة في ضمان حماية ومراقبة حقوق الإنسان فوق منطقة دولية تابعة لها، وبالتالي الإسراع في اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتمتيع المواطنين الصحراويين من كافة حقوقهم الأساسية في الأمن والتعبير والتجمع والتظاهر السلمي وإنهاء الممارسات القمعية الوحشية في حقهم من طرف دولة الاحتلال المغربي" يقول رئيس الجمهورية
واكد محمد عبد العزيز في رسالته الى بان كي مون انه "لا يمكن أن تخلو أية مهمة للأمم المتحدة من مكون لحماية حقوق الإسان".
واضاف الرئيس الصحراوي ان "دولة الاحتلال المغربي ترتكب هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان فوق أرض لا سيادة للمملكة المغربية عليها، لأن الصحراء الغربية إحدى البلدان التي لم تتمتع بعد بحق تقرير المصير وفق قرار الجمعية العامة 15/14، وهي بالتالي تابعة للأمم المتحدة، في انتظار الاستكمال العاجل لمسار تصفية الاستعمار، وتمكين شعبها، الشعب الصحراوي، صاحب السيادة الوحيد، من ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال".