وصف فاروق قسنطيني، رئيس اللجنة الوطنية لحماية وترقية حقوق الإنسان، في التقرير السنوي حول وضعية حقوق الإنسان في الجزائر الذي يعتزم تقديمه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، نهاية الشهر الجاري، الوضعية الإجتماعية للشباب في البلاد بالمؤلمة. أشار، أمس، قسنطيني في تقريره السنوي حسب ما نقلته القناة الاذاعية الأولى الذي تصدرته مسائل متعلقة بالمصالحة الوطنية وإصلاح العدالة وقانون الأسرة وكذا مسألة الحقوق الاجتماعية للمواطنين الجزائريين، إلى أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة عرفت نزاهة وشفافية إلى جانب حرية التعبير والصحافة التي ستعرف هامشا كبيرا من الحرية في حدود ما تسمح به الأعراف الأخلاقية والإجتماعية المتعارف عليها.