سياح تونسيون يتعرضون إلى عملية سرقة وسط المدينة

فيما نجحت مصالح الأمن في الإطاحة بالفاعل وتقديمه أمام العدالة

تعرض نهاية الأسبوع المنصرم مجموعة من السياح التونسيين إلى عملية سرقة استهدفت أغراضا قيّمة كانت مخبّأة داخل سياراتهم بعد أن ترصّد لهم الفاعل قبل قيامه بعملية السرقة هذا وقد تحرّكت العناصر الأمنية التابعة لمصالح الأمن الحضري التاسع فور تلقّيهم بلاغا يفيد بتعرّض سياح تونسيين إلى عملية سرقة علما وأن الضحايا كانوا يقيمون بأحد الفنادق المتواجدة على مستوى وسط مدينة عنابة ليتفاجؤوا صباحا حين همّوا بمغادرة الفندق بتعرض زجاج سياراتهم للكسر وغياب عدّة أغراض تركوها داخل المركبات مما جعلهم يتقدّمون إلى مصالح الشرطة من أجل تقديم شكوى ضد مجهول كاشفين بأن الفاعل سلبهم أشياء قيّمة كانوا قد تركوها بعد ركن سياراتهم ودخولهم الفندق الذي يقيمون فيه، وفي ذات السياق فقد فتحت عناصر الأمن الحضري التاسع تحقيقا معمقا للإطاحة بالسارق وذلك عن طريق الإستعانة بكاميرات المراقبة وتتبع خطوات الفاعل الذي تمّ التعرّف على هويته بعد ساعات من البحث قبل توقيفه وتحويله إلى مقر الشرطة لاستكمال التحريات والاستماع إلى تصريحاته، علما وأن هذا الأخير قد أنكر جملة وتفصيلا أمام عناصر الضبطية القضائية علاقته بعملية السرقة التي استهدفت مركبات السياح التونسيين وانتهت بترصد الضحايا مع تحطيم زجاج النوافذ والاستيلاء على مجموعة من الأغراض في فترة متأخرة من الليل، ليقوم أفراد الشرطة بتقديم المشتبه فيه أمام الجهات القضائية التي أعادت فتح الملف بالاستناد إلى أبرز الأدلة التي تثبت تورط هذا الأخير البالغ من العمر 28 سنة الذي مثل أمام قاضي التحقيق ووكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة لمتابعته بالتهم المنسوبة إليه والمتمثلة في ارتكابه جنحة تحطيم أملاك الغير والسرقة بتوافر ظرفي الكسر والليل في وقت أمرت فيه الجهات القضائية بإيداع المتورط في القضية المسمى «ب.ع» الحبس المؤقت إلى غاية انتهاء التحقيقات ومثوله أمام العدالة.