واجهة العاصمة تتحول الى نقطة سوداء

ساحة الشهداء بالعاصمة تغرق في النفايات

تشهد ساحة الشهداء ،والتي تعد من أشهر الساحات في العاصمة حالة اقل ما توصف به أنها كارثية حيث تتراكم النفايات والأوساخ ما شوه المنظر الجمالي للمكان.
صارت ساحة الشهداء كأنها مفرغة عمومية حيث تنتشر الفضلات والأوساخ في كل مكان ،الأمر الذي يصطدم به المارة بسبب كمية النفايات المتراكمة ،وما يزيد من سوء الوضع هو تواجد العديد من المطاعم و محلات الأكل السريع ما ينذر بكارثة حقيقية تهدد صحة المواطنين والقاصدين لهذه المرافق. إضافة إلى الحفر التي تشكلت بفعل تشقق بلاط الأرصفة نظرا لقدمه وعدم خضوعها لإعادة التهيئة ،ما جعل من المياه الراكدة تغرق تلك الحفر مشكلة نفايات صلبة تصعب إزالتها و تطلق رائحة كريهة ،وتشوه المنظر العام للساحة والتي اصطبغت جدرانها و أرصفتها باللون الأسود من الأوساخ.
وقد وجدت الجرذان ضالتها وسط هذه البيئة الملائمة لتكاثرها فصارت تزاحم المارة في الأرصفة خاصة صباحا حيث تجد ضالتها في القمامة المنتشرة هنا وهناك. وقد اشتكى المترددون على ساحة الشهداء من أنها قد صارت نقطة سوداء نضرا للوضع البيئي المزري الذي تعرفه خاصة وان هنالك سوقا شعبيا و محطة حافلات ما زاد من حدة تفاقم الأمر وجعل من انتشار الأمراض حتمية إن استمر الوضع على هذا الحال، الأمر الذي يتطلب تدخلا عاجلا من السلطات البلدية لإعادة الاعتبار لأحد واجهات العاصمة.