لقاء الانتصار أو الانفجار للموب في الشرافة

يعتبر لقاء الموب بالشراقة في ميدان هذا الأخير، لرسم الجولة الأخيرة من عمر بطولة القسم الثاني الممتاز، رفقة مواجهة سريع المحمدية بالطامح لنيل البطاقة الثالثة المؤهلة للصعود شباب باتنة، قمتا الجولة، بالنظر لأهمية نقاط المواجهتين لتحديد البطاقة الثالثة المرشحة للصعود للكاب في حالة الفوز بباريقو , ومنه ضمان سقوط السريع المحلي إلى بطولة مابين الرابطات، في حالة فوز الموب طبعا بالشراقة في المواجهة المصيرية، التي تحدد مستقبل البجاوية في حظيرة القسم الثاني، الذي تلعب مصير البقاء فيه للموسم الثاني على التوالي، رغم تحديد هدف الصعود فيه في المرتين• وأهم ما يميز لقاتء الموب بالشراقة هو حجز هذا الأخير مكانه في قسم ما بين الرابطات مسبقا، وكذا ظمه العديد من لاعبيه لهذا الموسم والموسم الماضي، وفي مقدمتهم ابن الفريق حموم وشنوفي، معوش والمتألق سي قدور إلى جانب كابسولة، ناهيك عن دخول المستضيف في عطلة من خلال اعتماد الطاقم الفني على لاعبي الأواسط بنسبة كبيرة في المواجهات الأخيرة، كلها عوامل تصب في مصلحة الموب التي أعدت العدة للعودة غانمة بنقاط المواجهة، التي ستضمن لها البقاء، بعيدا عن كل الحسابات التي سيلجأ إليها منافسه المباشر نادي الرغاية لإعادة زرع الحيوية وتحفيز لاعبي الشراقة، رغم أن ذات السيناريو سيكلفهم أموال باهظة ونتيجته غير مضمونة، كون استلام ذات الأموال التحفيزية للفوز على الموب أو التعادل على الأقل مرهون بتحقيق إحدى النتيجتين ميدانيا، كل هذا مع ضمان الفوز أمام بسكرة في الرغاية