انخفاض مستوى الجريمة والتعدي على الأفراد بالشلف

نسبة التغطية الأمنية بالولاية تصل إلى 85%

وتقابل هذه النسبة المتقدمة التراجع في أرقام الجريمة والاعتداءات على المواطنين والممتلكات حسب الحصيلة السنوية المقدمة، حيث انخفض معدل التعدي على الأفراد من 407 قضية خلال عام 2007 إلى 275 خلال سنة 2008، باستثناء جنحة التعدي على الممتلكات التي قفزت إلى 201 قضية بزيادة 06 قضايا عن السنة التي قبلها. وتشمل التغطية الأمنية بالولاية ما يصل إلى 29 بلدية من مجموع 35 بلدية تضمها البلدية تتوفر على وحدات للدرك الوطني باستثناء06 بلديات من المنتظر أن تتعز بوحدات للدرك الوطني قريبا وتشمل بلديات الحجاج -مصدق- وادي قوسين- بني بوعتاب وبنايرية. وفي حصيلة مقدمة من قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالشلف، فإن مصالحه تمكنت من إيقاف 40 شخصا حاولوا الهجرة السرية باتجاه الضفة الأخرى خلال السنة المنصرمة، سواء عبر المياه الإقليمية أو من خلال إبحارهم عبر شواطئ الولاية الممتدة على طول الشريط الساحلي والمقدر بأكثر من 120 كلم. وحسب نفس المسؤول تم تحويل 06 قضايا للمحاكم متعلقة بالهجرة السرية وحجز الزوارق المستعملة لإبحار بالإضافة إلى بعض المبالغ المالية التي كانت بحوزة هؤلاء"الحراقة". وفيما يتعلق بالهجرة والإقامة غير الشرعية على التراب الوطني فقد تمكنت عناصر الدرك الوطني من إيقاف 12 رعية أجنبية بتهمة الإقامة غير الشرعية من جنسيات مغربية، مالية، نيجيرية وسورية. كما تمكنت ذات المصالح من حجز16 سيارة خاصة بنقل البضائع المهربة، كان على متنها ما يصل إلى أكثر من40 ألف وحدة مهربة تتمثل في ملابس سراويل، أحذية وبعض المستلزمات الأخرى بقيمة إجمالية تقدر بأكثر من 08 مليار سنتم. وفيما يتعلق بحيازة الأسلحة والذخيرة فقد تمكنت عناصر الدرك الوطني من ايقاف04 أشخاص وحجز بندقيتين، بالإضافة الى27 كلغ من البارود و400 خرطوشة عيار12 و16 ملم. ويبرز في الحصيلة السنوية المقدمة أهم إنجاز للمجموعة الولائية للدرك الوطني، وهو حجز ما قيمته 116 كلغ من المحذرات ببلدية الشطية شمال عاصمة الولاية فضلا عن3.900كلغ من الكيف عبر القطار الرابط مابين العاصمة ووهران، دون إغفال كميات المحذرات التي رمى بها البحر عبر سواحل الولاية بسيدي عبد الرحمن، القلتة ووادي القصب والمقدرة ب 74 كلغ لترتفع الحصيلة السنوية لمجموع ماتم حجزه من السموم البيضاء الى222كلغ، تورط فيها ما يصل إلى 86 شخصا وهي كمية تفوق أضعاف تلك المحجوزة في 2007، والتي لم تزد عن 35 كلغ. وفي الجانب المتعلق بالبيئة، تمكنت مصالح الدرك الوطني من وضع حد لمجموعة من الأفراد كانت تستغل "وادي رأس" ببلدية الصبحة شمال غرب عاصمة الولاية في استخراج الرمال بدون رخصة قانونية، حيث تم تحويل أصحاب الشاحنات إلى أرقة العدالة ضمن 06 قضايا متعلقة بالاستخراج غير الشرعي لرمال الأودية، بالإضافة إلى الإضرار بالبيئة مع حجز ما يمثل 48 متر مكعب من الرمال.