برمج مكتب الفدرالية الوطنية للصيد البري بولاية تيسمسيلت، قبل نهاية السنة الجارية، حملات صيد وقائية للقضاء على الحيوانات الضارة التي شهدت انتشارا كبيرا بمناطق عديدة بالولاية، حسب ما أفاد به ممثل ذات المكتب. أوضح عبد الرحمان مصباح، ممثل مكتب الفدرالية الوطنية للصيد البري بولاية تيسمسيلت على هامش الحفل الختامي للدورة التكوينية الأولى لتأهيل هواة الصيد البري بالولاية، أن هذه الحملات التي ستنطلق ابتداء من شهر أكتوبر المقبل ستنظم بمعية الجمعية الولائية الونشريس للصيد البري ومصالح البلديات والدرك الوطني والحماية المدنية ومحافظة الغابات والمفتشية الولائية للبيطرة. وأضاف أن هذه الحملات ستنطلق في مرحلتها الأولى ببلدية عماري من خلال القضاء على الكلاب الضالة التي أضحت تشكل تهديدات على مواطني هذه الجماعة المحلية لتتواصل إلى غاية مطلع السنة المقبلة لتستهدف مدن تيسمسيلت وثنية الحد وخميستي وبوقايد ولرجام وبرج بونعامة والعيون. وستشمل هذه الحملات في مرحلتها الثانية القضاء على الخنزير البري عبر 12 بلدية جبلية على غرار سيدي عابد وسيدي العنتري والأزهرية وسيدي سليمان وبرج الأمير عبد القادر. وللإشارة، فقد استهدفت الدورة التكوينية الولائية لتأهيل هواة الصيد البري بالولاية المنظمة طيلة ثلاثة أيام بمبادرة من قبل المكتب الولائي للفدرالية المذكورة بالتعاون مع محافظة الغابات ومديرية الحماية المدنية أكثر من 150 صياد منخرط بذات الفدرالية تم منحهم شهادة تأهيل تسمح لهم بحيازة رخصة الصيد.