تعزّز ميناء مستغانم بمحطة بحرية لنقل المسافرين والتي جرى تدشينها من قبل السلطات الولائية، وقد أشرف والي مستغانم عبد الوحيد طمار على تدشين هذا المرفق بعد أشغال تهيئة دامت أقل من ستة أشهر بتكلفة إجمالية ناهزت 200 مليون دج. ويتوفر على جميع الخدمات والمصالح بما في ذلك شرطة الحدود والجمارك وغيرها لتصبح تقدم خدماتها للمسافرين بفضاءات مختلفة من مقهى ومطعم وفضاء مخصص للسيارات والمسافرين وفق المقاييس الدولية، مع توفير جميع وسائل الراحة. يذكر أن المحطة أنجزت على مستوى رصيف المغرب الذي يضم ثلاثة أرصفة وقد عرف أشغال تهيئة وتدعيم، يمكنه من إستقبال بواخر إضافية وإتاحة مساحة أكبر للميناء. وتزامن تدشين المحطة بانطلاق رحلة بحرية من ميناء مستغانم نحو فالنسيا إسبانيا على متن باخرة طاسيلي 2. وأشار المدير الجهوي للمؤسسة الوطنية للنقل البحري، لطرش بن عمر، في تصريح صحفي بمناسبة تدشين المحطة البحرية لنقل المسافرين إلى إضافة المؤسسة في إطار موسم الاصطياف 2016، رحلتين أسبوعيا من مستغانم نحو مدينتي فالنسيا وأليكانت (اسبانيا) ليرتفع العدد الإجمالي إلى 6 رحلات في الأسبوع، وهذا إلى غاية 30 سبتمبر القادم. من جهتهم، ثمّن مسافرون فتح المحطة البحرية الجديدة التي تسمح لهم بإجراء جميع الإجراءات في أحسن الظروف، مضيفين أن الخطين البحريين فالنسيا وأليكانت سيعودان بالفائدة على أفراد الجالية الجزائرية المقيمين في الخارج المنحدرين من المنطقة، فضلا عن تخفيف الضغط على ميناء وهران.
