منها توسيع ساحة الثورة وتهيئة محيط الشيراطون

مشاريع هامة لتغيير وجه مدينة عنابة
أعلن والي عنابة يوسف شرفة أول أمس الخميس، عن مشروع لتوسيع ساحة الثورة « القلب النابض لوسط المدينة، و أوضح بأن مصالح البلدية قدمت مقترحا بإزالة الجسر الصغير المقابل لمحكمة عنابة، إلى جانب الفضاء المتواجد فوقه، الذي يضم أكشاكا شبه مهجورة. ورسم المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي في ثاني تدخل له بدورة المجلس الولائي، صورة جميلة تنتظر التجسيد لتغيير وجه المنطقة المحيط بساحة الثورة والميناء، وصولا إلى مطار رابح بيطاط الدولي، متحدثا عن تخصيص غلاف مالي ، لتجهيز الطريق المزدوج الرابط بين المطار، مرورا بساحة الثورة وفندق الشيراطون، بخط إنارة عمومية جديد، وتحويل الجزء الفاصل بين اتجاهي الطريق، إلى مساحة خضراء يُغرس فيها العشب الطبيعي ومختلف أنواع الأزهار على طول مسار الطريق، بهدف إعطاء منظر جمالي يليق بمدخل مدينة عنابة. و أكد شرفة على أن مهام مؤسسة الإنارة العمومية المستحدثة مؤخرا، ستقتصر على صيانة خطوط الإنارة بمداخل المدينة والطرق السريعة، فيما تتكفل البلديات بالإنارة الداخلية. وبخصوص مشروع انجاز المحطة البحرية، قال الوالي « سيتم الشروع خلال الشهرين المقبلين في إزالة المستودعات المقابلة لمقر غرفة التجارة والصناعة « سيبوس» وصولا إلى مقر الجمارك الواقع بواجهة الميناء التجاري، للانطلاق في الأشغال» وأضاف شرفة بأنه سيتم انجاز جسر للراجلين يربط محطة القطار بالمحطة البحرية، وثمن أيضا اقتراح إزالة السياج الخارجي للميناء، في الجهة المقابلة لساحة الثورة، ليتسنى للمواطنين مشاهدة مياه البحر عن قرب. وجدد الوالي حديثه عن مشروع انجاز موقف للسيارات ذات طوابق مقابل الميناء يتسع إلى 1200 سيارة، إلى جانب تكفل أصحاب مشروع « شوبينك مول» الذي سيُنجز مقابل فندق الشيراطون، بإعادة الاعتبار للمدرسة الابتدائية الموجودة بالموقع لتتماشى مع المنظر الجمالي للمنطقة.للإشارة فقد كانت تهيئة ساحة الثورة متوقفة على تجسيد مشروع الترامواي، الذي لم ير النور بسبب خلاف بين منتخبين محليين ومديرية النقل حول عبور خطة السكة على « الكور»، حيث رفضت بلدية عنابة مرور الترامواي على ساحة الثورة بحجة تغيير الوجه الأصلي لذات الفضاء العريق، في حين أكدت مديرية النقل حينها أن مرورهُ بجانب الطريق لن يغير شيئا، وفي آخر المطاف جاءت الأزمة المالية وسياسة التقشف التي انتهجتها الحكومة، لتُجمد المشروع إلى اشعار غير معلوم، لتُحرم مدينة سياحية بحجم عنابة، من وسيلة مواصلات عصرية تُخلصها من الازدحام المروري الخانق.
حسين دريدح
طبيبة اتهمته بالاعتداء عليها
الأمن يحقق مع مسؤول الأمن في مستشفى التوليد بالبوني
نظم أطباء وعمال مستشفى عبد الله نووارية المختص في طب النساء والتوليد، بالبوني في ولاية عنابة، أول أمس الخميس، وقفة احتجاجية تضامنية، مع رئيسة أطباء مصلحة طب الأطفال، التي تعرضت حسبهم للتعنيف اللفظي ومحاولة الاعتداء الجسدي على يد مسؤول الأمن بالمستشفى، أمام أنظار المدير، بسبب رفضها تحويل ممرضة من مصلحة الاستعجالات إلى قسم التوليد. واستنادا لمصدر طبي، كان توسط مسؤول الأمن للممرضة لدى رئيسة الأطباء في لقاء مع مدير المستشفى، ولدى تقديمها تبريرات رفض التحويل ، حاول فرض منطقه بالقوة، و»راح يتهجم على الطبيبة دون أي احترام، مع تلفظه بألفاظ نابية محاولا الاعتداء عليها بالضرب»، ما استدعى، حسب ذات المصدر تقديم الطبيبة شكوى لدى مصالح أمن دائرة البوني، وإخطار مديرية الصحة ونقابة الأطباء، لفتح تحقيق واتخاذ إجراءات تأديبية مشددة في حقه. وكان رد فعل الأطباء سريعا، عقب وقوع الحادث يوم الأربعاء الماضي بالتوقف عن العمل وشل جميع مصالح المستشفى، مطالبين بتدخل الوزارة الوصية لوضع حد لمثل هذه الممارسات وفصل مسؤول الأمن من العمل نهائيا، وأشار ذات المصدر إلى مسؤول الأمن عامل أمن يعمل بالتوقيت الجزئي وغير مدمج في وظيفته، و لا يحظى بقول لدى جميع عمال المستشفى، وأنه قُدمت في حقه عدة شكاوى لدى الإدارة، لكنها لم تتحرك بخصوصها، ولم تصدر أي عقوبات تأديبية. وذكرت مصادرنا بأن مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات تدخلت استجابة لاحتجاج الأطباء، وأمرت بتوقيف مسؤول الأمن عن العمل، إلى غاية مثوله أمام مجلس التأديب ، من جهتها استدعت مصالح الشرطة المعني للتحقيق معه في القضية، عن تهمة محاولة الضرب العمدي والسب والشتم والتعرض لموظف أثناء تأدية مهامه.