لإلزام حافلات المؤسسة العمومية بميلة بالمسار الجديد

الناقلون الخواص على خط حي 300 مسكن يحتجون
تجمع، صبيحة أمس، الناقلون الخواص العاملون على خط وسط مدينة ميلة - حي 300 مسكن مقابل مقر ولاية ميلة ، مطالبين بإلزام سواق حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري بالمسار الجديد لها وفقا للقرار البلدي المحدد له.وقد اعتبر أصحاب الحافلات الخاصة العاملة على هذا الخط، أن حافلات مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري بميلة غير ملتزمة بمسارها وكذا نقاط التوقف المحددة لها ما يعرقل حركة السير ، بالإضافة إلى أن عدد الحافلات التابعة للمؤسسة العاملة بمدينة ميلة كبير جدا، وأغلبها يمر بحي 300 مسكن الشيء الذي أثر حسبهم على مردود عمل حافلات الخواص البالغ عددها حاليا 47 حافلة تعمل بنظام التناوب ( يوما بيوم )، وهذا ما دفعهم للتجمع أمام مقر الولاية للاحتجاج سلميا على عدم تطبيق القرار البلدي المحدد للمسار الجديد لحافلات المؤسسة العمومية ، والذي يتضمن إنشاء خطوط لفائدة المؤسسة العمومية والمؤرخ في 28 جوان 2017 ، خصوصا وأن مدير النقل كما أكده الناقلون كان قد حدد لهم يوم أمس كتاريخ لبداية العمل بالمسار الجديد لحافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري، بعد أن تم إرجاء تنفيذ العمل بمخطط المرور الجديد الأسبوع الماضي، بعدما تم توقيف حافلات المؤسسة العمومية بمدينة ميلة عن العمل ليومين.وأوضح مصدر مسؤول بمديرية النقل لولاية ميلة في رده على الموضوع أن التزام مدير النقل كان ضبط وتحديد عدد الحافلات العمومية على مستوى كل خط بمدينة ميلة ابتداء من هذا الأسبوع وليس إلزامها بالمسار الجديد وفق مخطط المرور الجديد للمدينة الذي تم إرجاء تنفيذه، كما أكد ذات المصدر أن تغيير المسار الخاص بالنقل الحضري في المخطط الجديد يشمل حافلات المؤسسة العمومية والناقلين الخواص على حد سواء، ولا يمكن في حال تطبيقه أن يمس طرفا واحد فقط والذي هو المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري التي دورها في الأصل هو دعم النقل الحضري وتحسين نوعية الخدمة. ابن الشيخ الحسين.م
اعتصموا أمام مقر الولاية
مستفيدون من سكنات اجتماعية بدراحي بوصلاح يستعجلون تسليمها
قام صبيحة أمس، المستفيدون من حصة 50 سكنا اجتماعيا ببلدية دراحي بوصلاح بولاية ميلة ، بالاعتصام أمام مقر الولاية للمطالبة بالتعجيل بتسليم مفاتيح سكناتهم التي استفادوا منها منذ سنة 2013.
وقد أكد المحتجون في حديثهم للنصر أنهم ملوا الانتظار، خصوصا وأن مشاريع التهيئة والربط بمختلف الشبكات التي كانت عائقا يحول دون تسليم السكنات قد انتهت منذ قرابة الشهر كما أكده المستفيدون ، ما يجعلهم يعتبرون أي حجة لتأخير تسليمهم مفاتيح سكناتهم واهية وغير مقنعة، كما أضاف المستفيدون بأنهم يطالبون السلطات بالتسريع في عملية تسليم مفاتيح هذه الحصة من السكنات البالغ عددها 50 سكنا اجتماعيا التي تساءلوا عنها وقالوا أن الحمام يسكنها، في حين أن مستحقيها لا يملكون إلا النظر إليها والأمل باستلامها في كل مناسبة تمر، حتى أن هناك منهم من توفي قبل أن يدخل سكنه الذي استفاد منه في إطار هذه الحصة.
ومن جهته المدير العام للديوان الوطني للترقية والتسيير العقاري لولاية ميلة أكد على أن جميع الأشغال الخاصة بهذه السكنات منتهية، وما تبقى إلا برمجة توزيعها بشكل رسمي فقط من قبل السلطات الولائية .