تشمل جميع الدوائر و تستمر إلى ماي المقبل

إطلاق حملة "من أجل شتاء دافئ" لفائدة الأشخاص دون مأوى
انطلقت، أمس، بولاية قسنطينة حملة تضامنية تهدف إلى وقاية الأشخاص دون مأوى و الأفراد المعزولين، من موجة البرد التي تتزامن مع فصل الشتاء، و ذلك بإشراف مباشر من السلطات الولائية و بمشاركة عدة مديريات و هيئات معنية، حيث من المنتظر أن تشمل جميع الدوائر و تستمر إلى غاية شهر ماي المقبل.
و تندرج هذه العملية الإنسانية التي اختير لها شعار « من أجل شتاء دافئ»، في إطار التدابير الاستباقية لمواجهة التقلبات الجوية، من خلال تفعيل عمل اللجنة الولائية للتضامن، المشكلة من مديريات النشاط الاجتماعي و التضامن، و الصحة و السكان، و الحماية المدنية، إضافة إلى البلديات، و مصالح الأمن و الدرك الوطنيين، فضلا عن الهلال الأحمر الجزائري، و بإشراك الجمعيات الخيرية، المتمثلة في سراج الخير و اليد المبسوطة.
و أضاف بيان صادر عن مصالح الولاية، أن العملية انطلقت في مرحلتها الأولى بمدن قسنطينة و الخروب و علي منجلي، من خلال تسخير 3 فرق مكونة من أعوان من مديرية النشاط الاجتماعي، و الهلال الأحمر الجزائري، إضافة إلى الأمن و الحماية المدنية و أطباء و متطوعين، حيث تم إحصاء العديد من المعنيين بهذه الحملة، التي يتم من خلالها تقديم وجبات ساخنة تحضر في مراكز الهلال الأحمر الجزائري، مع تقديم الرعاية الطبية و النفسية، و ذلك خلال الفترة المسائية، أين يتم أيضا إجلاء بعض المحرومين إلى المراكز المتخصصة في حال استدعى الآمر ذلك.
و ستعمم هذه الخرجات على كافة دوائر الولاية، وذلك باتخاذ ذات التدابير، حيث تستمر إلى غاية شهر ماي 2018، و قد دعا الوالي عبد السميع سعيدون، كل من يريد المساهمة في هذه الحملة الإنسانية الواسعة إلى الاتصال بالهلال الأحمر الجزائري من أجل دعم الحملة، و تقديم أكبر قدر من المساعدات للمحتاجين، خاصة أنها ترتكز حاليا على ميزانية الولاية و البلديات المعنية، و كذا بعض المتبرعين. ع.م