في حملة نظافة متواصلة بمدينة أم البواقي

رفع أزيد من 650 طنا من النفايات المنزلية
كشف، أمس، الأمين العام لولاية أم البواقي، بأن حملة النظافة التي دعت السلطات الولائية لتنظيمها أسبوعيا، لا تزال متواصلة، ونجحت من خلالها جميع القطاعات المساهمة في رفع أزيد من 650 طنا من النفايات المنزلية، عبر مواقع مختلفة بمدينة أم البواقي، ودعا المتحدث المواطنين من سكان الولاية، للمشاركة في العملية وليس تجاهلها كما هو حاصل من طرف العديد منهم.
الأمين العام للولاية عبد النور نوري، كشف للنصر بأن السلطات الولائية تواصل حربها على النفايات التي شوهت المنظر العام لمدينة أم البواقي، مبينا بأن الحملة تواصلت لأسبوعها الثالث، و مست أمس عديد التجمعات السكنية بالمدينة الجديدة "ماكومداس" وأحياء أخرى بوسط المدينة، وعرفت رفع أزيد من 50 طنا من النفايات المنزلية، وأشار المتحدث بأن الهدف هو الإبقاء على نظافة أحياء المدينة وزواياها الذين شملتهم عملية التنظيف، على غرار محيط الإذاعة ومفتشية أقسام الجمارك وحي الألوان، ودعا الأمين العام سكان الولاية للحفاظ على نظافة محيط سكناتهم، ف ظل تسجيل مشاركة محتشمة من قبلهم في العملية المتواصلة كل أسبوع.
وبين الأمين العام بأن الحملة التي نظمت الأسبوع الماضي، عرفت مشاركة قياسية لعمال ومواطنين من 29 بلدية بالولاية، ومكنت من إزالة الوجه الشاحب عن مدينة أم البواقي، بفعل رفع نحو 600 طن من النفايات المنزلية، وكان المتحدث قد انتقد قيام السلطات المحلية ببلدية أم البواقي بإحالة عمال الحظيرة على العطلة السنوية، في غياب فرق مناوبة تحافظ على استمرارية النظافة بالمدينة، داعيا للأخذ بعين الاعتبار عدم تمكين جميع العمال من عطلهم في فترة واحدة مستقبلا.