تشرع اليوم، مولودية باتنة في التحضير لسفرية العلمة، تحسبا لمواجهة البابية زوال السبت، بعد أن نجحت في طرد النحس وتذوق طعم الفوز على دفاع تاجنانت رغم شكليته، حيث يعتزم المدرب جليل بودماغ الاعتماد على نفس المجموعة المشكلة في غالبيتها من عناصر الرديف، خاصة - كما قال - وإن فريقه ليس لديه ما يخسره، ومن ثمة فإنه سيكمل الموسم، وهو متحرر من كل الضغوطات النفسية. وأكد بودماغ للنصر أن الظفر بغنيمة مباراة «الدياربيتي» بعد عشر هزائم تواليا، حتى وإن لا يسمن ولا يغني، إلا أن وقعه سيكون إيجابيا على الرصيد المعنوي، مشيدا بشجاعة اللاعبين، وتألق الحارس الشاب بوعون، فضلا عن الحرص الجماعي على حفظ ماء الوجه، ولو أن الانهيار البدني في الشوط الثاني، يبقى يشكل هاجس الطاقم الفني، على حد تعبيره. كما أن هذا الفوز لا يمكن في اعتقاده أن يحجب النقائص، التي ما زالت تلاحق الفريق المصمم على إنهاء الموسم بشرف:» سنسعى لخوض اللقاءات الثلاثة المتبقية بنفس المجموعة، مع السعي للظهور بوجه جيد رغم مرارة السقوط». وحسب ذات المتحدث، فإن مواجهة «الدفاع» جسدت معاناة البوبية من الناحية البدنية، بحكم أن جل اللاعبين لا يتدربون، أو يكتفون بحصة واحدة فقط، خاصة بالنسبة للركائز في صورة حاج عيسى وقوميدي وبولعينصر وبن سالم، وهو ما يتطلب في نظره التحلي بأكثر جدية وروح المسؤولية المطلوبة، فيما بدا مرتاحا لعودة الثقة بالنفس، حتى وإن كان بشكل متأخر.
