مد وجزر والفريق الخاسر الأكبر: مشاكل البابية تصل مجلس قضاء سطيف

رفضت إدارة النادي الهاوي، التنازل عن تسيير الفريق الأول في بطولة الموسم القادم، بدليل رفضها طلب مجلس إدارة الشركة الرياضية التجارية، المتمثل في الحصول على التقرير المالي الخاص للموسم المنقضي، ومؤكدة أنها رفعت طعنا على مستوى مجلس قضاء سطيف، حول القرار الصادر سابقا من قبل محكمة العلمة الابتدائية، بخصوص منح شرعية تسيير الفريق الأول لصالح الشركة الرياضية التجارية.
وحسب ما أفاد به أحد الأعضاء في النادي الهاوي، فإن الرئيس سمير رقاب لا يفكر مطلقا في التنازل، وهو ينتظر حاليا صدور الحكم النهائي قبل الشروع في تحضيرات الموسم القادم، مع الإشارة أن الرجل كشف عن خطته المستقبلية، والمتمثلة في الاحتفاظ بعدد من لاعبي البطولة المنقضية وترقية عدد كبير من لاعبي صنف الرديف، دون الفصل النهائي في هوية الطاقم الفني، من خلال الإبقاء على المدرب نذير لكناوي أو البحث عن مدرب آخر.
وفي سياق منفصل، تنتظر إدارة النادي هذا الشهر صدور الحكم النهائي من قبل المحكمة الرياضية الدولية، حول الشكوى التي رفعها المدير الفني السابق علي مشيش، والذي يطالب بتعويضات مالية معتبرة، نظير فسخ تعاقده من جانب طرف واحد.
وكانت إدارة النادي، قد كلفت الكاتب العام السابق جمال سعد هلال بمهمة الدفاع في هذه القضية، لخبرته في التعامل مع هذه الملفات أمام مختلف هيئات التقاضي الدولية.
ودائما بخصوص الشكاوى المرفوعة لدى هيئات التقاضي الدولية، فإن "البابية" مهددة بعد أسابيع من الآن، بخصم ست نقاط كاملة من الرصيد، بسبب عدم غلقها ملف اللاعب السابق عباس عبد المالك، والذي لا يزال يدين بقيمة إجمالية قدرها مليار سنتيم.
وأرجعت الإدارة سبب التأخر الحاصل في غلق هذا الملف، إلى عدم استفادتها من الإعانة المخصصة، من قبل المجلس البلدي بقيمة تفوق ملياري سنتيم، وهو ما كان سببا في تأجيل الحسم في العديد من الملفات الأخرى، مثل تسوية أجرة شهرية واحدة للاعبين والمدربين.