البطولة الجهوية

رابطة قسنطينة
آمال العلمة دون خطأ
رسمت محطة تدشين النصف الثاني من الموسم الكروي، المعالم الأساسية لسباق الصعود في الجهوي الأول لرابطة قسنطينة، وذلك بانحصار الصراع بين ثلاثة أندية، لأن شباب الميلية يرفض الاستسلام، ومازال يتمسك بحظوظه في قلب الطاولة على ثنائي الولاية 19، على اعتبار أن الصدارة تبقى من نصيب آمال العلمة، على وقع مطاردة لصيقة من الجار الملعب السطايفي، في الوقت الذي يهدد شبح السقوط 6 فرق، بدرجات متفاوتة، لكن «ترويكا» القاعدة الخلفية، تبقى مهددة بتجرع مرارة التدحرج إلى الجهوي الثاني.
وكرست الجولة 16 جدلية الصراع الثلاثي، إثر نجاح آمال العلمة في المحافظة على مركزه الريادي، عقب تخطيه عقبة الضيف ترجي التلاغمة، بهدف وحيد وقعه بوطالبي، كان كافيا لإبقاء «لوناب» دون هزيمة منذ بداية المشوار، مع هامش مناورة بنقطتين عن الوصيف الملعب السطايفي، الذي استثمر في أزمة اتحاد عين الحجر، وعاد بفوز عريض، بثلاثية تداول على تسجيلها كل من شرقي، مراح وداداش، في الوقت الذي مازال فيه شباب الميلية يصر على الدفاع عن حظوظه، بتحصيله الفوز السابع تواليا، وكان ذلك على حساب اتحاد أولاد رحمون، بهدف العايب، ليبقى «الفرسان الحمر» في المطاردة، بفارق سبع خطوات عن قائد القافلة.
أما على مستوى القاعدة الخلفية، فإن أوضاع ثلاثة فرق ازدادت تعقيدا، انطلاقا من حامل الفانوس الأحمر، شباب حمام السخنة، الذي يبقى عاجزا عن مسايرة الركب، مرورا باتحاد أولاد رحمون، الذي لم يتمكن من تحقيق الإقلاع، وصولا إلى اتحاد عين الحجر، المنهار كلية في الجولات الأخيرة، بينما تنفس ثنائي ولاية ميلة، ومد خطوة إضافية نحو بر الأمان، لأن نجم القرارم حقق الأهم في عقر الديار، وآمال شلغوم العيد، كان قد عاد بالزاد كاملا من جيجل.