احتجاج السكان الأخير دفع والي أم البواقي لتخييره بين البقاء أو الرحيل

"مير" بوغرارة السعودي يستقيل بعد 5 عهدات متتالية
أقدم نهاية الأسبوع المنقضي رئيس بلدية بوغرارة السعودي السيد شايب راسو لخميسي على رمي المنشفة والاستقالة من المنصب الذي شغله لخمس عهدات متتالية مرجعا سبب الاستقالة إلى الظروف الاجتماعية الخاصة التي يمر بها ،فيما أرجع البعض ذلك إلى تخيير الوالي له عقب زيارته الأخيرة للبلدية بين البقاء أو الاستقالة في ظل دخوله في عطلة مرضية دامت أزيد من 6 أشهر ،الأمر الذي دفع السكان للاحتجاج أسبوعا كاملا شلوا فيه جميع المصالح وأغلقوا خلالها كل الطرقات والمنافذ. استقالة رئيس البلدية قدمها عشية الأربعاء الماضي كتابيا لوالي الولاية ،غير أن الأخير طالبه بضرورة طرح القضية للنقاش على المجلس البلدي تفاديا لخلق أزمة جديدة مستقبلا، وهو ما جعل رئيس البلدية المعني يطلب من المجلس الاجتماع في دورة عادية خصصت لمناقشة شؤون البلدية أين قدم فيها استقالته، وبحسب بيان الإستقالة الذي اطلعت النصر على محتواه ، فالمعني أوضح بأنه يعلن وبكل صدق ومسؤولية، كما جاء على لسانه ، فشله وضعفه في أداء مهامه ملتمسا من والي الولاية قبول الاستقالة رحمة به.
المجلس البلدي لبوغرارة السعودي من جهته مشكلا من 12 عضوا صادقوا بالاجتماع على قرار الإستقالة .
رئيس البلدية الذي كشف للنصر بأن سبب الاستقالة هو ظروفه الاجتماعية التي يمر بها خاصة بعد وفاة بنتيه الموسم الماضي الأولى تبلغ من العمر 8 سنوات توفيت على طاولة العمليات بمستشفى البليدة بسبب ورم في رأسها والثانية تبلغ من العمر 15 سنة سقطت من شرفة منزلها بعين مليلة، محدثنا أشار بأنه سير البلدية من سنة 1990 ووضعها الذي كانت عليه لم يكن لأحد تسييرها لفترة 3 أشهر فقط، وحسبه دائما ففترة تسييره ارتكب فيها هفوات ولم يرتكب أخطاء بسبب الظروف القاسية للبلدية التي تعاني الفقر والبؤس والحرمان.