ترامواي وهران: تحسين نوعية الخدمات ومكافحة الغش... تحديات شركة "سيترام" في 2016 (مسؤولون)

يمثل تحسين نوعية الخدمات ومكافحة الغش التحديات التي سترفعها شركة استغلال ترامواي وهران (سيترام) في سنة 2016 كما أعلن مسؤولوها يوم الثلاثاء.
وخلال ندوة صحفية أشار مدير الاستغلال كليمون ليفرينو ومدير الاتصال والتسويق رياض فهيم الى أن المديرية العامة لشركة "سيترام" قد حددت العديد من الأهداف بغية تحسين نوعية الخدمات المقدمة ومكافحة الغش الذي يعد ممارسة متكررة عند مستخدمي الترامواي.
وأبرز السيد ليفرينو أنه تم القيام بعدة عمليات من أجل تقديم خدمات أفضل لا سيما مع زيادة سرعة العربات.
"تستغرق الرحلة من بداية المسار الى نهايته حاليا مدة ساعة واحدة و4 دقائق ونحن نحاول تقليصها بثواني وحتى دقائق. وإذا ما نجحنا سيكون ذلك انجازا كبيرا" حسبما صرح ذات المسؤول.
ومع ذلك فقد اعترف بصعوبة هذا المسعى بالنظر الى سرعة الترامواي التي لا يمكن أن تتجاوز 20 كلم في الساعة مع الإشارة إلى أن "سيترام" تمكنت من تقليص الفاصل الزمني بين رحلتين من 8 إلى 6 دقائق.
ومن جهته تطرق مدير الاتصال والتسويق رياض فهيم إلى العمليات الرامية إلى مكافحة الغش بهذه الوسيلة للنقل حيث ستنطلق الأولى في 10 يناير القادم بتوقيف أجهزة المصادقة على التذاكر داخل العربات عند صعود المراقبين.
وأشار الى انتشار ظاهرة الغش اللين من خلال عدم المصادقة على التذاكر إلا عند رؤية المراقبين مما يسمح للغشاشين باستخدام تذكرة واحدة لعدة رحلات.
وسيتم مع 1 فبراير القادم المصادقة على التذاكر في أكشاك من قبل أعوان "سيترام" حيث يجري وضع أجهزة لهذا الغرض حسبما اضاف المتحدث ذاته مبرزا أنه يوجد 31 كشكا لبيع التذاكر وقد بلغت نسبة تركيب هذه الأجهزة 32 بالمائة.
وبشأن العقوبات أبرز السيد فهيم صعوبة عمل أعوان المراقبة الذين يواجهون عنفا جسديا ولفظيا مشيرا إلى توجيه للغشاشين يوميا معدل 120 تذكرة لتسوية الرحلة بقيمة 100 دج لكل واحدة.
للإشارة يستعمل في المعدل 28 ألف شخص يوميا هذه الوسيلة للنقل الحضري.