هكذا تحدثوا عن عشقهم للأشرطة المصورة

سحر مندور (لبنان)
أنا صحفية بجريدة السفير اللبنانية، وإلى جانب كوني رسامة مختصة في الشريط المرسوم، فأنا أعمل على كتابة الروايات أيضا، وحضوري إلى الجزائر خلال المهرجان الدولي للشريط المرسوم في طبعته ال ,2010 هو أول حضور لي في الجزائر وفي مثل هذا المهرجان، وأعتبر أن هذا المهرجان مهمّ جدا بالنسبة لهواة الرسم عموما والمهتمين بالشريط المرسوم على وجه الخصوص. وإلى جانب كون هذا المهرجان من أكبر المهرجانات التي تنظم على مستوى العالم العربي، فإن هذه المناسبة هي فرصة كبيرة من أجل التعارف على هواة هذا الفن على المستوى العالمي باعتبار وجود مشاركة دولية فيه، لذلك فهو فرصة لتبادل الخبرات والتعاون بين مختلف المهتمين بهذا الفن الذي يشكل نوعا من الثقافة البصرية المرتبطة بالواقع.
جمانة مدلش (لبنان):
أنا رسامة مختصة في الشريط المرسوم، ولدي سلسلة من الشريط المرسوم الخاصة بي، وهناك ما دخلت به من أعمال في مسابقة المهرجان الدولي للشريط المرسوم، أعتبر هذا المهرجان الدولي للشريط المرسوم، الذي أصبح ينظم سنويا في الجزائر مناسبة مهمة ومتميزة كونها تنظم بالجزائر دون غيرها من الدول العربية، ومثل هذا المهرجان يخلق مجالا للإبداع وإثراء هذا الفن. كما أنها مناسبة تجمع فنان الشريط المرسوم بجمهوره بصفة مباشرة، وهذا ما يسمح بإعطاء الأهمية الكبيرة لهذا الفن الذي لا يعيره الجمهور الكثير من اهتمامه في معظم الأحيان. أما عن مشاركتي في هذه التظاهرة، فهي الأولى بالنسبة لي، وأعتبر أن مثل هذه المناسبة تفتح فضاء لالتقاء هواة هذا الفن من محترفين ومبتدئين من أجل التعارف والتعاون وتبادل الخبرات.
لينا مرهج (لبنان):
حضوري إلى الجزائر في هذه السنة هو الثاني بالنسبة لي، فقد شاركت في المهرجان الدولي للشريط المرسوم في طبعته السابقة، وقد كنت من بين الفائزات في مسابقة أحسن الأعمال المشاركة. ومشاركتي في هذه الطبعة الجديدة تعتبر مشاركة شرفية كوني كنت من المدعوات للمشاركة حول موضوع فلسطين وحول موضوع المقاومة من خلال معرض مشترك للرسامين العالميين، كما أنني أشارك في مجلة ''السمندل'' التي تضم هؤلاء الفنانين من مختلف دول العالم، كما أشرف على إعداد بعض الورشات الخاصة بالشريط المرسوم، وأعتبر أن هذا المهرجان في طبعته الدولية من أكبر المهرجانات في العالم العربي كون المواطنين في هذا البلد يهتمون بهذا الفن كثيرا مقارنة بباقي الدول الأخرى، كما أن المشاركة في هذه التظاهرة هو مناسبة للتعارف بين مختلف الرسامين من العالم من أجل التعاون وتبادل الخبرات.
جوش نوفلد (الولايات المتحدة الأمريكية):
مشاركتي في المهرجان الوطني للشريط المرسوم بالجزائر هي الأولى من نوعها، ومثل هذا المهرجان هو مناسبة للتعارف وتبادل الخبرات بين مختلف المشاركين القادمين من مختلف الدول التي تحضر هذا المهرجان سنويا، وأعتبر نفسي محظوظا كوني هنا في الجزائر ضمن هذا المهرجان الذي يجمع بين مختلف المختصين في فن الشريط المرسوم. وعن واقع الشريط المرسوم في أمريكا، فهو يلقى اهتماما متواصلا من طرف الأشخاص من صغار وكبار، بالرغم من أن فن ''الكوميكس'' الذي تشتهر به أمريكا يشهد تراجعا في الفترة الأخيرة على حساب رسوم ''المانغا'' اليابانية. وأعتبر أن هذا الفن مهم جدا بالرغم من أن المواصلة فيه تتطلب الكثير من الصبر والإرادة، حسب خبرتي التي بدأت منذ سنوات، التي كان خلالها الشريط المرسوم مجرد هواية فقط، وللمبتدئين أنصحهم أن يجمعوا بين الرسم والكتابة، وأن يملكوا القدرة الدائمة على الاستمرار في هذا المجال.