غادر المهاجم الفرانكو جزائري إدريس سعدي، فريقه سان ايتيان، وانضم رسميا إلى فريق ريمس الذي ينشط في الدرجة الثانية الفرنسية، وذلك على شكل إعارة لمدة 6 أشهر غير قابل لشراء عقده، بعد نهاية فترة الإعارة، حسبما أكدته تقارير صحفية صادرة أمس. ويأتي استقدام سعدي إلى صفوف ريمس من أجل تدعيم الخط الأمامي للفريق لبلوغ الهدف المسطر خلال بداية الموسم، والمتمثل في الصعود إلى الدرجة الأولى الفرنسية. وكانت عدة فرق فرنسية تريد الاستفادة من خدمات الفرانكو جزائري، منها تروا وارليس، خاصة بعدما وضعه مدربه كريستوف غلاتير خارج حساباته منذ بداية الموسم، ولم يشارك كثيرا رفقة الفريق في الدوري الفرنسي، ما جعل سعدي يقبل الخروج من فريقه بحثا عن فريق يمنح له الفرصة للبروز والاستفادة من المنافسة أكثر. وسيكون بذلك سعدي ثاني جزائري يحمل ألوان ريمس بعد المهاجم الجزائري غيلاس. وبعد تأكيد رحيل سعيدي، أمس، يبدو أن مدرب سان ايتيان ينوي التخلص من كل اللاعبين الجزائريين في تشكيلته، حيث أكدت مصادر إعلامية أن المدرب كريستوف غلاتير يفكر في التخلص من المدافع فوزي غولام، الذي يتقرب من مغادرة الفريق خلال التحويلات الشتوية الحالية. وأضافت التقارير، إن الفريق االأخضرب يبحث عن تدعيم صفوفه بمدافع أيسر جديد لخلافة الفرانكو جزائري، وأن سان إيتيان دخلت في مفاوضات جد متقدمة مع مدافع شتيوا بوخارست من أجل التعاقد مع إياسمين لاتوفليفيسي، وأن مكانة غولام مهددة في حال حسم الصفقة.