القارئ الجزائري أكثر تجاوبا مع وسائل الإعلام التقليدية منه مع الشبكات الاجتماعية، كما أكده بوهران باحثون مشاركون في لقاء حول "الاتصال وإعادة بناء الروابط الاجتماعية في عصر تكنولوجيات الإعلام والإتصال". وأظهرت دراسة قام بها مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية (كراسك) لوهران حول هذا الموضوع، أن القراء بالجزائر "يجمعون رسائل أكثر من وسائل الإعلام من تلك الصادرة من الشبكات الاجتماعية" حسب الباحثة نجاة لحديري التي قدمت مداخلة حول اليوميات الجزائرية والشبكات الاجتماعية. وقالت إن المطالب الاجتماعية يتم التكفل بها "بشكل أفضل من قبل الصحافة لأن العمل الإعلامي يستجيب لقواعد ويعتمد على التحقق من صحة المحتوى ومصداقية المصدر".