الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
النعامة : جثمان المجاهد ضيف الله محمد يوارى الثرى
مداحي: الرقمنة والعصرنة خيار استراتيجي لتسيير المرافق السياحية
مجلس الأمة: تنمية المناطق الحدودية تكتسي طابع الأولوية
المعرض العالمي بأوساكا: عروض فرقة "أروقاس" من جانت تستقطب اهتمام الجمهور الياباني
لجنة ال24 الأممية: مطالب بإلزام الاحتلال المغربي بنزع الألغام وحماية الصحراويين من خطرها
موسم الاصطياف 2025 والاحتفالات بالذكرى 63 لعيد الاستقلال محور اجتماع للمجلس التنفيذي لولاية الجزائر
بتروكيمياء: استلام مشاريع عديدة بقيمة 7 مليارات دولار خلال الخماسي الجاري
غزة: 500 شخصية رومانية توقع رسالة تطالب بوقف الإبادة على القطاع
شراع/المنتخب الوطني: ثمانية عناصر وطنية تجري تربصا اعداديا بالجزائر الشاطئ
مؤسسة صناعات الكوابل ببسكرة: إنتاج 2000 طن سنويا من الكوابل الخاصة بالسكة الحديدية
جامعة "جيلالي اليابس" لسيدي بلعباس: مخبر التصنيع, فضاء جامعي واعد لدعم الابتكار
الرابطة الأولى موبيليس: مولودية وهران تضمن بقاءها وأولمبي أقبو وإتحاد خنشلة يقتربان من النجاة
الجيش يواصل تجفيف منابع الإرهاب
رانييري يرفض تدريب إيطاليا
اختبار مفيد رغم الخسارة
منصوري تشارك في أشغال الاجتماع الوزاري
قافلة الصمود تعكس موقف الجزائر
قافلة الصمود تتحدّى بني صهيون
ارتفاع محسوس في استهلاك الماء
الاختبارات الشفوية ابتداء من 6 جويلية
الجزائر تجدد التزامها بحماية وتعزيز حقوق الطفل
الأسطول الوطني جاهز للإسهام في دعم التجارة الخارجية
ولاية الجزائر : مخطط خاص لتأمين امتحان شهادة البكالوريا
الفواكه الموسمية.. لمن استطاع إليها سبيلاً
جمع أزيد من 721700 كيسا من الدم في سنة 2024
غزة: استشهاد أكثر من 24 فلسطينيا وإصابة العشرات
الجزائر نموذج للاستدامة الخارجية قاريا
بنك بريدي قريبا والبرامج التكميلية للولايات في الميزان
الاحتلال الصهيوني يتعمّد خلق فوضى شاملة في غزّة
فلاديمير بيتكوفيتش: سنستخلص الدروس من هزيمة السويد
تطوير شعبة التمور يسمح ببلوغ 500 مليون دولار صادرات
الارتقاء بالتعاون الجزائري- الكندي إلى مستوى الحوار السياسي
الرباط تحاول فرض الدبلوماسية الصفقاتية
ميسي أراح نفسه وبرشلونة
إنجاز مقبرة بحي "رابح سناجقي" نهاية جوان الجاري
تأجيل النهائي بين ناصرية بجاية واتحاد بن عكنون إلى السبت
"الطيارة الصفراء" في مهرجان سينلا للسينما الإفريقية
تأكيد على دور الفنانين في بناء الذاكرة
برنامج نوعي وواعد في الدورة الثالثة
تحسين ظروف استقبال أبناء الجالية في موسم الاصطياف
رحيل الكاتب الفلسطيني علي بدوان
"كازنوص" يفتح أبوابه للمشتركين من السبت إلى الخميس
عنابة: عودة أول فوج من الحجاج عبر مطار رابح بيطاط الدولي
انطلاق التظاهرة الفنية الإبداعية "تيندا 25" بالجزائر العاصمة
فتاوى : أحكام البيع إلى أجل وشروط صحته
اللهم نسألك الثبات على الطاعات
القرآن الكريم…حياة القلوب من الظلمات الى النور
آيت نوري: أتطلع للعمل مع غوارديولا
الشروع في إلغاء مقررات الاستفادة من العقار
جريمة فرنسية ضد الفكر والإنسانية
صور من مسارعة الصحابة لطاعة المصطفى
قِطاف من بساتين الشعر العربي
معرض أوساكا العالمي : تسليط الضوء على قصر "تافيلالت" بغرداية كنموذج عمراني بيئي متميز
صحة: اجتماع تنسيقي للوقوف على جاهزية القطاع تحسبا لموسم الاصطياف
الاستفادة من تجربة هيئة الدواء المصرية في مجال التنظيم
الجزائر تودع ملف رفع حصة حجاجها وتنتظر الرد
تحديد وزن الأمتعة المسموح به للحجاج خلال العودة
لماذا سميت أيام التشريق بهذا الاسم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مرايا الغربة تلتهم كبدَ العالَم
محمد الأمين سعيدي
نشر في
الجزائر نيوز
يوم 05 - 05 - 2014
1.
الغربة التي سكنتْ جرحَ البارحةِ
وحيدةَ الصّرخةِ
تسكنُ جراحَ كلِّ الأيّامِ
مبعثِرةً تعبَها في جيوبِ الأمكنةِ المتعبةِ أصلا..
في العيون المفتونة بغيوم الحيرةِ
الهاطلةِ بكاءً أحمرَ
يربِكُ بساطةَ الماء
في أوْعية الفقْد السّوداء.
وأيضا،
في حدائق الأبجديّة المشتعلة أشجارُها
بنيران إحساسٍ زائد.
2.
كلُّ شيء مستمتع بتكسير مرايا الألْفة في كلِّ شيء
حتَّى الطرقُ المؤدِّية إلى منازلِ السَّكينةِ
تتنكَّرُ لخطواتِ العائد تُلبسها برودةَ المتاهِةِ
حتَّى القبلات المجنونة
ال كانتْ تفجِّر الأنهارَ على جسدِ العاشقين
تنامُ باكرا
تاركةً سفوح النّهْديْنِ لعواءٍ يتيمٍ..
الأغنياتُ التي تفتحُ نافذةً على دفء السَّماء السَّابعةِ
تحملُها ريحُ الصَّمْتِ إلى مسامعِ الفناءِ
بعد أنْ أطعمَ المغنِّي رقبتَه لحبْلٍ جائعٍ
متدلٍّ من سقف الحسرة..
3.
في المقهى
تأتي النَّادلةُ العامِر صدرها بالفاكهةِ
تنُّورتُها القصيرة تغري بلاطات الأرضية الهرِمةِ
بالنظر إلى الفوقِ..
يُبْصرها العاشق الملتحف بالخفاءِ
التَّائقُ إلى جهنَّمِ أردافها
تُبْصرُه تنُّورتها الشَّقيَّةُ
لكنْ هذه المرَّةِ
بلا حلاوةٍ توقد مخيِّلةَ اللَّحظةِ
لا يتبادلان اللغة الفاحشة كالعادةِ
لا يختليانِ ببعضهما تحت الطاولةِ الحمراءَ المكشوفة
لا يطلبُ شيئا
بل يكتفي بقضم مكعَّباتِ السُّكَّرِ..
4.
يا لَلغربةِ...
حتَّى الوطنُ الذي كان غزالا يمتطي الجريَ
عبرَ البراري البهيجةِ
يركضُ
يركُضُ
يقفزُ
يقفزُ
يُرهقُ مسافاتِ السِّباقِ الوعرةِ
حاصرتْه الزوابع من الجهاتِ الأربعِ
فأقعدتْه أرضًا
بلا أقدامٍ
وبلا أسنانٍ..
ترعاهُ عجوز الجاذبيّةِ الحكيمة ليتعلَّم
رويدًا رويدًا
نسيان آية الحركةِ وامتطاءَ الثَّباتَ.
5.
الغربة التي تذرع العالمَ بلا رأسٍ
المخضَّبة أثوابُها بدماءِ المسرَّاتِ القديمة
الحاملة في يدها اليسرى علبَة باندورا وفي يدها اليمنى فظاظة خليفةٍ أمويٍّ
في كلِّ ناحية تأمر الهاوية السحيقة أنْ تحلَّ ضيفةً إلى الأبد بين الأشياء التي تشرب من بحيرة محبَّة واحدةٍ.
. تطالعك الغربةُ في الرصيف تثوِّر المارَّةَ ضدَّ جوع المتسوِّلةِ
. في المدرسةِ،
تعلِّم الأنانيَّةَ للشَّجرة المعطاءة لتضمَّ أغصانها الممتدَّةِ
فلا تجود على الطُّفولةِ بملائكة الظِّلِّ القادرة على إغاظة شياطين الشَّمسِ المحرقة.
. في السَّماء توسْوسُ للماءِ كيْ لا يجيء..
. في المساجد..
. في الملاهي الليليَّةِ..
. في الفراش تعلِّم القصبَ الذَّكريَّ الارتخاءَ؛
تعلِّم الحبيبة معاشرة النَّومِ في السَّابعة مساءً كلَّ يوم.
. في الكتابة تحوِّل الشَّاعر الثوريَّ إلى مقاوِلٍ،
تُدْخِلُ القارئَ إلى غابة المشافهة الظلْماء.
. في الإنسانية تطعم خوفَ الضعفاء شطائرَ الرَّصاصِ المالحةِ...
6.
الغربة التي تسكنُ جرحَ اليوم
ألبستِ الحاضرَ خرائب الانكسار وتاجَ اللَّا جدْوى
وسافرتْ عبر الزَّمنِ إلى القادم البعيد
تنتظر تقدُّمنا في المشقَّةِ
لتحتفلَ بالوصولِ الأبديِّ لأولادِها الغرباء...
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
كلّ عام وأنت بخير.. أيها الطائر الأعمى
جوزيفين
"عكس الريح":مرايا للحكمة والتأمّل
رواية أوردة الرّخام.. (الجزء 46 والأخير)
خيانات كثيرة ..مخاوف اقل ..!
أبلغ عن إشهار غير لائق